دخل مستشفى “أرنستو تشي غيفارا” (مستشفى مستغانم القديم) حيز الخدمة من جديد، اليوم الاحد، بعد عملية واسعة لترميمه وتأهيله وإعادة الاعتبار لمختلف أجنحته ومصالحه الطبية والجراحية.
قام والي مستغانم، أحمد بودوح الذي كان مرفوقا بالسلطات المحلية المدنية والعسكرية والأسرة الثورية بتدشين المستشفى في إطار الاحتفالات باليوم الوطني للشهيد المصادف ل 18 فبراير.
واستفادت هذه المنشأة الصحية التي تعتبر وحدة ثانية للمركز الاستشفائي الجامعي لمستغانم زيادة على مستشفى بومدين بن سماعين (240 سريرا) من عملية تهيئة واسعة تمت إعادة تقييمها ماليا بهدف تحسين جودة الأشغال وعصرنة كل المصالح ولاسيما تلك التي تحتاج إلى إصلاحات ذات طبيعة خاصة.
وبلغت التكلفة الإجمالية لهذه الأشغال زهاء 1 مليار دج تضاف إليها تكاليف التجهيز بالعتاد الطبي والإداري التي خصص لها ما قيمته 240 مليون دينار، حسب الشروحات التي قدمها مسؤولو القطاع.
وتم تدعيم هذه المنشأة الصحية بجناح كامل خاص بالاستعجالات الطبية الجراحية الموجه حصريا للأطفال وهو الأول من نوعه على مستوى الولاية, كما جرى إيضاحه.
و ببلدية ستيديا، وبذات المناسبة الوطنية قامت السلطات المحلية برفقة الأسرة الثورية بتدشين المركز الجواري لتخزين الحبوب الثاني من نوعه بعد المركز الجواري لتخزين الحبوب ببلدية وادي الخير.
و أطلق على هذه المنشأة، التي تم إنجازها في ظرف قياسي بغلاف مالي قدره 272 مليون دج، اسم الشهيد “وضاح محمد” المدعو خوجة.
ويدخل هذا المشروع في إطار البرنامج الوطني لإنجاز 350 مركزا جواريا لتخزين الحبوب التي تم إطلاقها مؤخرا و من بينها 5 مراكز بولاية مستغانم بغلاف مالي إجمالي قدره 1 مليار و 260 مليون دج.
و بإمكان هذه المراكز التي تبلغ طاقتها الإجمالية للتخزين 5 الاف طن لكل مركز مرافقة الفلاحين خلال موسم الحصاد و الدرس ومساعدتهم في مرحلة تجميع مختلف أنواع الحبوب ولاسيما أنها مجهزة بأحدث تقنيات القياس والتخزين لضمان الوفرة وتحقيق الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الكبرى.