يقوم متصدر مجموعة “وسط-غرب”، نجم بن عكنون، وملاحقه رائد القبة، بتنقلين صعبين عندما ينزلان ضيفين على كل من شباب تيموشنت ووداد مستغانم تواليا، في حين، سيكون رائد ترتيب مجموعة “وسط-شرق” مستقبل الرويسات ومطارده اتحاد الحراش، في مهمة متباينة، لحساب مباريات الجولة 20 لبطولة الرابطة الثانية هواة لكرة القدم، والمقررة يوم غد الأربعاء على (14:00).
وفي مجموعة وسط-غرب، ينزل المتصدر نجم بن عكنون (45 ن)، الراغب في مواصلة سلسلة الانتصارات، ضيفا ثقيلا على شباب تيموشنت (المرتبة 14، 22ن) الطامح الى محو تعثراته الاخيرة، في موعد يتوقع المتتبعون ان يكون صعبا لزملاء القائد عبد الرحمن حشود.
نفس المهمة تنتظر ملاحقه رائد القبة، الراغب الى مواصلة ملاحقة المتصدر و تقليص الفارق، عندما ينزل ضيفا من الوزن الثقيل على أحد الفرق المعنية بحسابات السقوط، وهو وداد مستغانم صاحب المرتبة الثامنة (24 ن)، حيث سيسعى الطرفان الى اقتناص نقاط الفوز، بغض النظر عن اختلاف الاهداف.
قمة أخرى ستعرفها هذه الجولة، وتجمع نصر حسين داي (المرتبة 4، 25ن)، الذي لا يبتعد سوى بثلاث نقاط عن منطقة الخطر، بضيفه أمل الأربعاء (الصف 11، 22ن) المهدد بشكل مباشر بالهبوط، والساعي الى محو خسارته الاخيرة على أرضه امام شبيبة الابيار (1-2).
وباتت “النصرية” مطالبة باستعادة نشوة الفوز الذي غاب عنها منذ 6 مقابلات (خمسة في البطولة وواحدة في الكأس)، حيث يعود آخر انتصار لها الي ديسمبر 2024 أمام مستقبل واد سلي (2-1)، أما الأمل فلم ينتصر منذ أربع جولات، والتعثر سيعقد من وضعيته أكثر، وعليه ينتظر من هذه المواجهة الكثير من الندية والتنافس الشديدين بين التشكيلتين.
كما ستتبارى بقية الفرق المعنية بالسقوط، بشكل مباشر أو غير مباشر، فيما بينها، ولعل أبرز هذه المباريات، تلك التى ستجمع صفاء خميس مليانة (المرتبة 11، 22ن) بالضيف اتحاد بشار جديد (المركز 10، 23ن) والتي لا تقبل القسمة على اثنين.
كما سيسعى صاحبا المركزين الأخير وما قبل الاخير، شباب المشرية (11 ن) ومستقبل واد سلي (17ن)، الى تعويض خسارتهما الاخيرة، عندما يستقبلان الضيفين مولودية سعيدة (المرتبة 8، 24ن) وشبيبة تيارت (الصف 4، 25 ن)، الباحثان، من جهتهما، على حصد المزيد من النقاط للابتعاد عن الخطر.
مستقبل الرويسات في امتحان صعب
أما في مجموعة وسط-شرق، فبالرغم من تعميق رائد الترتيب، مستقبل الرويسات (47ن)، للفارق الي سبع نقاط عن ملاحقه المباشر، إلا أنه سيكون في مهمة جادة من اجل الحفاظ على نفس “المسافة” مع غريمه اتحاد الحراش، عندما يشد الرحال الى مدينة شلغوم العيد لملاقاة الهلال المحلي، صاحب المركز العاشر بـ25 نقطة، والمطالب هو الاخر بالفوز ليكون في منأى عن منطقة الهبوط، وهو ما سيصعب المهمة على المتصدر الطامح الى الابتعاد أكثر في الريادة.
في المقابل، تبدو مهمة الملاحق، اتحاد الحراش (40 ن) أقل صعوبة عندما يواجه الضيف شباب باتنة (المركز 6، 26ن)، حيث يطمح رفاق الحارس فوزي شاوشي الى الفوز وانتظار “أخبار سارة” من شلغوم في حال تعثر المتصدر مستقبل الرويسات، بغية تقليص الفارق عنه، رغم تعقد المأمورية في الصراع على تذكرة الصعود الوحيدة.
وسيكون الصراع محتدما بين الفرق الأربعة المعنية بالسقوط، والتي ستلتقي فيما بينها في هذه الجولة، حيث يعول المتذيل اتحاد سوف (8ن) على استقباله للمهدد الآخر، شباب برج منايل (المركز 14، 17ن)، للتغلب عليه والحفاظ على بصيص من الأمل في البقاء رغم صعوبة المأمورية، بينما سيكون الفريق الزائر مطالب بتعويض خسارته الاخيرة على ميدانه من خلال استغلال الوضع الصعب الذي يعيشه “السوافة” والتغلب عليهم على ارضيتهم.
وفي مباراة أخرى تجمع المهددين بالسقوط، يسعى اتحاد ورقلة (الصف 13، 21ن) الى الفوز عندما يستقبل تشكيلة أولمبي المقرن صاحبة المرتبة ما قبل الاخيرة (16ن)، و ذلك من أجل تعميق الفارق بينه وبين المنطقة الحمراء، التي يتواجد فيها ضيفه الاولمبي والذي لا خيار له سوى العودة بنتيجة ايجابية رغم صعوبة المهمة.
اما قمة هذه الجولة ،فتجمع مولودية قسنطينة (المرتبة 6، 26ن) بالضيف اتحاد عنابة (المركز 3، 35ن)، ففي الوقت الذي يرغب فيه “الموك” لتعويض الخسارة الاخيرة امام متصدر البطولة، فإن تشكيلة “بونة” تهدف الى تأكيد سلسلة النتائج الايجابية التي حققتها خلال الجولات الثلاث السابقة.
جدير بالإشارة أن المباراة الوحيدة التي ستقام بدون جمهور، ستجمع بين شباب تيموشنت بالضيف نجم بن عكنون، ضمن مجموعة “وسط-غرب” بسبب العقوبة المسلطة على “السيارتي”.