نبهت مصالح الدرك الوطني، إلى أن “التحقق من حالة الإطارات أمر ضروري لسائقي السيارات نظرًا لأن القيادة بإطارات ملساء أو تالفة تشكل مخاطر كبيرة للسائقين والركاب على حد سواء”
أوضح مركز الإعلام و تنسيق المرور للدرك الوطني، في منشور بصفحة فايسبوك “طريقي” أن “اختفاء المنحوتات على مداس الإطارات يؤدي إلى زيادة مسافة الكبح للمركبة مما يزيد من مخاطر الاصطدام في حالة الفرملة المفاجئة”.
وتحدث المصدر ذاته، عن “خطر الإنفجار، حيث أن الإطارات الملساء أو التالفة بسبب التآكل هي أكثر عرضة للانفجار أو الثقب من الإطارات التي تكون في حالة جيدة”.
وبحسب المصدر ذاته، وطبقا “للمادة 13 فقرة ب من القرار الوزاري المشترك المؤرخ في 25 أفريل 2001 المتعلق بمواصفات الإطارات المطاطية لعجلات العربات ومقطوراتها أنه يكفي إذا كان أحد شواهد التآكل أقل من 1.6 ملم للحكم على الإطار أنه أملس”.
ونبهت مصالح الدرك إلى أن “السير بأطر مطاطية ملساء” يعتبر مخالفة مرورية طبقا للمادة 109 فقرة 2 من المرسوم 04-381 المعدّل والمتمم، ومعاقب عليها بالمادة 66/ج-12 من القانون 01-14 المعدّل والمتمم ، غرامة جزافية مقدّرة بــ 3000 دج”.
