قال وزير التكوين والتعليم المهنيين ياسين المهدي وليد، إن الدخول التكويني لهذه السنة، يتميز بعروض تتواءم أكثر مع متطلبات سوق العمل.
وأشار الوزير ياسين المهدي وليد، لدى إشرافه على الانطلاق الرسمي للدخول التكويني دورة فيفري 2025 بالبليدة، الأحد، إلى أن هذه الدورة تُسجل تقليص عروض في مجالات تشهد تشبعا أو تلك التي تقل فيها حظوظ العمل.
وعبر الوزير، في كلمة بالمناسبة، عن تطلعه إلى استحداث تخصصات جديدة مستقبلا إستجابة لسوق العمل، مشيرا إلى أن التسجيلات الخاصة بهذه الدورة تمت “لأول مرة بصفر ورقة” باستحداث منصة رقمية تحمل اسم “تكوين”، مكنت 251 ألف شاب من التسجيل عن بعد.
وتوفر مراكز التكوين المهني، يضيف المسؤول ذاته، 426 تخصصا منها 4 تخصصات جديدة مثل الصيانة في مجال الطيران وتسيير المطارات.
وأعطى الوزير إشارة انطلاق الدورة بالمعهد الوطني المتخصص في الصناعات الغذائية “أبوبكر بلقايد” بسيدي عبد القادر بوسط المدينة، حيث قدمت له شروحات وافية حول قطاعه بالولاية بعد إشرافه على تقديم درس نموذجي حول المقاولاتية لفائدة المتربصين جرت متابعته عبر كافة مراكز التكوين وطنيا عن طريق تقنية التحاضر المرئي عن بعد.
ويوفر القطاع، تحسبا لهذه الدورة التي تعد استدراكية لدورة سبتمبر الفارطة، 312.225 مقعد بيداغوجي جديد في مختلف أنماط وأجهزة التكوين، من بينها 65.961 مقعد في نمط التكوين عن طريق التمهين.
إلى جانب 45.153 آخر في التكوين الحضوري و980 مقعد بيداغوجي في نمط التكوين عن بعد، حسب مدير التوجيه والامتحانات والتصديق بوزارة التكوين المهني، رشيد الحاج مسعود.
وخصص القطاع أيضا مقاعد بيداغوجية جديدة في الدروس المسائية وأخرى لتكوين المرأة الماكثة في البيت، وفي الوسط الريفي والتكوين في جهاز محو الأمية، علاوة على مقاعد بيداغوجية جديدة للمستفيدين من منحة البطالة ولذوي الاحتياجات الخاصة.
ويحصي القطاع أزيد من 1200 مؤسسة تكوينية موزعة عبر مختلف الولايات، من بينها معاهد وطنية متخصصة ومراكز التكوين مهني.