وقع مجمع “سوناطراك” وشركة “سينوبك” الصينية، على عقد شراكة بصيغة تقاسم الإنتاج، بالمديرية العامة للمجمع، هذا الثلاثاء.
يهدف العقد الذي أشرف على توقيعه وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، إلى استكشاف واستغلال المحروقات في مساحة الاستكشاف “حاسي بركان شمال”، في إطار أحكام القانون رقم 19-13 المنظم لنشاطات المحروقات في الجزائر.
حضر حفل التوقيع الرئيس المدير العام لسوناطراك، السيد رشيد حشيشي، والنائب الأول لرئيس شركة سينوبك، السيد نيو شوانوين، إلى جانب رئيس الوكالة الوطنية لتثمين موارد المحروقات، ورئيس سلطة ضبط المحروقات، والأمين العام للنقابة الوطنية ل “سوناطراك”، وإطارات من الوزارة ومن الشركتين.
تمثل الاتفاقية، حسب بيان الوزارة، خطوة جديدة في مسار التعاون الطاقوي بين الجزائر والصين، وتعكس “التزام الجزائر بتعزيز الشراكات الاستراتيجية مع كبار الفاعلين في قطاع الطاقة، بما يحقق القيمة المضافة ويساهم في تطوير الصناعة الطاقوية الوطنية من خلال استغلال الموارد الطاقوية وتعزيز الإنتاج الوطني، وفق أحدث المعايير التكنولوجية والتقنيات المتطورة.”
كما تعكس، يضيف المصدر، حرص “سوناطراك” على إقامة شراكات قوية مع كبرى الشركات العالمية، لضمان نقل التكنولوجيا وتبادل الخبرات، بما يعزز مكانة الجزائر كمصدر موثوق للطاقة على المستوى الإقليمي والدولي.
وتجدر الإشارة إلى أن شركة سينوبك تنشط في الجزائر منذ عام 2002، حيث تربطها شراكة استراتيجية مع سوناطراك في استغلال مكمن زرزايتين، وفق عقد يهدف إلى استرجاع وتثمين المحروقات بهذا المكمن.
كما تعد سينوبك من أكبر الشركات العالمية في قطاع الطاقة، حيث تتمتع بخبرة واسعة في استكشاف وتطوير المحروقات، وإدخال أحدث التقنيات في عمليات الاستخراج والإنتاج.