كشف مدير مراقبة نشاطات الصيد البحري وتربية المائيات وضبط السوق بوزارة الفلاحة، عبد الرحمان هنتور، عن تخصيص أكثر من 200 نقطة بيع مباشر لمنتجات الصيد البحري وتربية المائيات “من المنتج إلى المستهلك”، على المستوى الوطني خلال شهر رمضان، بهدف المساهمة في تموين السوق وضبط الأسعار.
وأوضح هنتور، في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية، أن هذه الفضاءات تشمل أكثر من 150 نقطة بيع مباشرة متعاقدة مع الغرفة الجزائرية للصيد البحري وتربية المائيات (مسمكات خاصة) إضافة إلى أكثر من 50 نقطة بيع تابعة للديوان الوطني لأغذية الأنعام (أوناب).
وتخص العملية على وجه الخصوص سمك القاجوج “الدوراد” بنوعيه الكبير والصغير بسعر “يتراوح في حدود 1250 دج/كغ”، والبلطي الأحمر “التيلابيا” بسعر “لا يتعدى 600 ديمار للكلغ بالإضافة إلى مختلف منتجات التعليب من تونة وسردين بأسعار المصنع.
وجديد هذه السنة، يتمثل في انضمام “أوناب” لهذه العملية ومبادرته، منذ شهرين، ببيع منتجات الصيد البحري وتربية المائيات عبر نقاط بيعه المباشرة المتواجدة بوسط، شرق وغرب البلاد، وذلك “تنفيذا لتعليمات وزير القطاع، يوسف شرفة، وكذا في إطار التحضيرات الاستباقية لشهر رمضان”، حسب المسؤول، الذي أشار إلى أن هذا الإجراء الذي “سيستمر طوال السنة، لاقى استحسانا وإقبالا من طرف المواطنين”.
ومنذ بداية فيفري تم إشراك العديد من مراكز التسوق الكبرى في هذه المبادرة لاسيما بالجزائر العاصمة وولاية البليدة، على أن يتم “تعميمها لتشمل تدريجيا باقي ولايات الوطن وعلى مدار السنة”.
وفي السياق ذاته، يرتقب انضمام بعض نقاط البيع المباشر التابعة للشركة الجزائرية للحوم الحمراء “ألفيار” لهذه العملية المباشرة، فضلا عن “تخصيصها لشاحنة منتقلة مخصصة لبيع منتجات الصيد البحري وتربية المائيات، تجوب مختلف بلديات العاصمة خلال شهر رمضان”، يضيف مدير مراقبة نشاطات الصيد البحري وتربية المائيات وضبط السوق.
وأكد هنتور أن هذه الإجراءات تهدف إلى “تمكين أكبر عدد من المواطنين من اقتناء الأسماك الطازجة المنتجة محليا بأسعار تنافسية، عبر ضمان تموين مباشر من المنتج إلى المستهلك”.