وصفت سباحة المنتخب الوطني ونادي اتحاد العاصمة، سمارة عبد اللاوي النتائج التي تحصلت عليها خلال البطولة الوطنية الشتوية بين الفرق التي جرت في فيفري الماضي بالمقبولة، بعدما تمكنت من العودة للتوقيت الخاص بها في مختلف المسافات التي اعتادت التألق بها، وأكدت أن ذلك جاء بعد مرحلة فراغ مرت بها إلا أن العزيمة والارادة والعمل الجاد ساعدها على النجاح.
«الشعب”: ما هو تقييمك للنتائج المحقّقة خلال سنة 2025؟
سمارة عبد اللاوي: بعد راحة طويلة نوعا ما عدت للعمل والتحضير من أجل الدخول بقوّة في المنافسات المبرمجة ضمن السنة الرياضية 2025، كما شاركت في تربص المنتخب الوطني في مركز التدريب بفوكة وكان جدّ إيجابي، ولكن النتائج ضمن البطولة الوطنية بين الأندية لم أتمكن من تحقيق نتائج جيّدة لأنني لم استرجع الارقام الخاصّة بي، لكن فيما بعد عملت أكثر وحاولت التوفيق بين السباحة والدراسة، وبالفعل حقّقت نتائج مقبولة في البطولة الوطنية، حيث حقّقت الأرقام الخاصة بي، وفزت بـ 3 ذهبيات، فضية في 200 متر حرّة، 4 برونزيات في التناوب.
ما هي العراقيل التي واجهتك في السنة الماضية؟
تغيير البيئة لأنني التحقت بنادي اتحاد العاصمة حيث استغرقت وقتا لكي أتأقلم مع الأمور لأنني منذ بداية مشواري وأنا في مدينة تلمسان، كما أنني تراجعت قليلا في التدريبات ما أدى إلى تراجع الأرقام الخاصّة بي، رغم ذلك حقّقت نتائج مقبولة في بداية سنة 2024، أين فزت بـ 3 ذهبيات في كل من سباق 200، 400، 800 متر متنوّع، كما شاركت في البطولة العربية بقطر وحقّقت ذهبيتين خلالها، لكن الأمور تعقّدت أكثر عندما غبت عن الألعاب الأفريقية، حيث حضرت مع المنتخب الوطني بصفة عادية وكنت جاهزة للتنقل، لكن غبت في آخر لحظة وبعدها البطولة الأفريقية لم يتم استدعائي لأنني لم أكن جاهزة للموعد لكن فيما بعد حضّرت للبطولة الوطنية المفتوحة الصيفية وحققت 4 ذهبيات.
ماذا عن قادم الأهداف محليا ودوليا؟
السنة الحالية سأعمل خلالها على العودة للأرقام الخاصة بي في كل المسافات حتى أحقّق نتائج إيجابية في المنافسات القادمة ضمن المواعيد الوطنية، أما بالنسبة للمنافسات الدولية مع المنتخب الوطني لا توجد مواعيد كثيرة باستثناء ألعاب التضامن الإسلامي في شهر نوفمبر القادم، ولكن سأواصل العمل بكل جدّية حتى أكون حاضرة بقوّة وأحقق أفضل النتائج بعدما تجاوزت العقبات التي كانت في السنتين الماضيتين، حيث تأقلمت الآن ورتبت الأمور كما يجب من أجل التوفيق بين الدراسة والرياضة، وفي الأخير أتمنى رمضان كريم لكل الجزائريين.