أوضح الاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين، أسباب الارتفاع الكبير لسعر الموز في الأسواق، مؤكدا أن تجار الجملة والتجزئة والوكلاء لا يتحملون مسؤوليتها.
ذكر الاتحاد، في بيان، أن الإشكال الحقيقي يكمن في سياسة بعض المستوردين، الذين يقومون ببيع الموز بسعر غالي، ويفرضون على الوكلاء والتجار الفوترة بسعر آخر منخفض، مما يؤدي إلى تضخيم الأسعار بشكل غير مبرر ويؤثر سلبًا على السوق والمستهلك.
وأشار المصدر، إلى أن الاتحاد سبق أن نبه الجهات المختصة عدة مرات بالمشكل منذ أكثر من سنة، حول هذه التجاوزات والممارسات التحايلية التي يعترض لها التجارة التى تؤدي إلى ارتفاع الأسعار دون مبرر منطقي.
وأكد الاتحاد أن التجار والوكلاء ليسوا مسؤولين عن هذه الزيادة، فهم مجرد حلقة ضعيفة في سلسلة التوزيع التي تبدأ من الاستيراد.
ودعا المصدر لفرض شفافية أكبر في فواتير الشراء، مما يسهل تحديد المسؤوليات وكشف الأطراف التي تضخم الأسعار.وتضارب في سعر للموز.
وتسقيف هوامش الربح لمادة الموزمثل ماهو معمول به في اللحوم والبقوليات الجافة والقهوة.
إضافة إلى حصرية استيراد الموز لصالح الدولة عبر الدواوين التابعة لوزارة الفلاحة، مما يخلق توازناً في السوق ويمنع الاحتكارالمضاربة.