أكد مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، أمجد الشوا، اليوم السبت، أن الاحتلال الصهيوني يواصل خططه لتهجير أبناء الشعب الفلسطيني كجزء من مشروعه الاستيطاني التوسعي، فيما يعمل على تقويض عمل “الأنروا”.
أوضح الشوا، في تصريحات صحفية، أن الاحتلال الصهيوني يسعى مجددا إلى تهجير المواطنين من أراضيهم، مما يمهد الطريق لعمليات الضم الواسعة التي ينوي القيام بها في الضفة الغربية، مشيرا إلى أن هذا الأمر يتجلى بوضوح من خلال تخريب المخيمات واستهدافها، وخاصة مخيمات اللاجئين المنتشرة في مختلف المناطق.
ونبه إلى أن “استهداف الأونروا يعكس نوايا الاحتلال الرامية إلى تقويض الخدمات الأساسية المقدمة للاجئين الفلسطينيين”، مبرزا خطورة هذا المخطط الاجرامي الذي يتطلب تكثيف الجهود والعمل على حملة دبلوماسية واسعة على كافة المستويات، بهدف التصدي لهذا المخطط الإجرامي ومنع تنفيذ هذه الجريمة بحق الشعب الفلسطيني.
وكان المفوض العام ل”الأونروا” قد أعلن أمس أن الكيان الصهيوني ينفذ أكبر عملية تدمير في الضفة الغربية منذ 58 عاما وعمليات هدم المنازل الممنهجة وواسعة النطاق لها تأثير غير مسبوق على حياة اللاجئين الفلسطينيين.