نفت إدارة نادي بارادو تدخلها في رفض اللاعب السابق للفريق، عمور رفيق، تمثيل المنتخب الوطني الجزائري، بعد احترافه مع نادي الشمال القطري.
أعلنت “فاف” يوم السبت، وصول مراسلة من نادي الشمال مرفوقة برسالة أخرى لعمر رفيق، تؤكدان رغبة اللاعب في توقيف مسيرته الدولية، وهذا بعدما وضع المدرب فلاديمير بيتكوفيتش اسمه ضمن قائمة تربص مارس.
وقالت ادارة “الباك” في بيان على صفحة الفريق في “فايسبوك”: يعد اتلتيك بارادو ناديا للتكوين معترف به، ويتميز بخبرة حقيقية وعلامة مسجلة مثبتة على نطاق دولي.
اليوم، انخرط نادي بارادو، بكل مكوناته ومهاراته البشرية، بشكل كامل في هذا المشروع من منطلق حب كرة القدم والرغبة في خدمة الجزائر لا غير
عملنا يؤتي ثماره، ونحن فخورون جدًا بتزويد جميع المنتخبات الوطنية، بلاعبين تخرجوا من أكاديميتنا ويتألقون اليوم مع المنتخب الأول، مثل بن سبعيني، عطال، بوداوي وزرقان، إضافة إلى قدري، وأسماء واعدة أخرى مثل تيتراوي وبولبينة الذين سيلتحقون إن شاء الله.
هذا التحدي يدفعنا كل يوم إلى تقديم أفضل ما لدينا من أجل مصلحة كرة القدم الجزائرية.
أما بخصوص اللاعب القادم من أكاديمية الفاف، فمن المهم التذكير أنه عند إغلاقها، قامت عدة أندية جزائرية بانتداب لاعبين من هذه الأكاديمية دون أي جدل أو انتقاد. لكن، عندما يقوم البارادو بنفس الأمر، يسارع البعض إلى التهويل وإثارة الجدل
ونحن مندهشون بل ومصابون بخيبة أمل كبيرة لرؤية بعض الأشخاص يحاولون تشويه سمعة نادينا والمس بكرامة مسؤوليه من خلال هجمات كاذبة، ظالمة، وغير أخلاقية، وذلك خلال شهر الصيام والتقوى، بهدف واحد فقط: الإضرار بالنادي
كما أن اللاعبين الذين حولناهم لم يخضعوا إطلاقاً لأي إجراء يخص التجنيس، وهذا الموضوع لم يتم التطرق إليه أبدا لذلك نحن نرفض رفضا قاطعا اي درس في الوطنية من أي كان خاصة من طرف اولئك الذين يهدفون إلى تشويه سمعة النادي.
و من غير المقبول ان تتم، بهذه الطريقة، مهاجمة نادي يُعد نموذجا للنجاح في كرة القدم الجزائرية.
لذلك حان الوقت لوضع حد لهذه التصرفات التي تنم عن الغيرة و الحسد و سوء النية و الهادفة الى الإساءة لنادي بارادو و تشويه صورته.
أما بالنسبة لـ”الصحفي” الذي هاجم نادينا علنًا، فافتقاده للاحترافية وأخلاقه المشبوهة أمور معروفة لدى الجميع. فحملته ضدنا لا تستند إلى أي اساس سوى الحقد الواضح وأجندة خفية.
أخيرًا، نؤكد أن البارادو لم يسبق له أن أثّر على قرار أي لاعب بخصوص اختياره للمنتخب الوطني. بل على العكس، فإن رغبتنا هي أن نرى جميع اللاعبين الذين مروا عبر أكاديميتنا يرفعون عالياً ألوان المنتخب الجزائري.
مثال واضح على ذلك هو محمد زوقرانا، اللاعب الإفريقي الذي ينشط حاليًا في مولودية الجزائر، والذي مثّل سابقًا منتخب كوت ديفوار في الفئات الشبانية، قبل أن يختار مؤخرًا تمثيل منتخب بوركينا فاسو، وهو قرار شخصي مستقل تمامًا عن النادي.
تؤكد إدارة البارادو مرة أخرى على ضرورة التحلي بالمسؤولية والاحترام تجاه نادٍ يعمل بجد ويستثمر من موارده الخاصة من أجل مستقبل كرة القدم الجزائرية فقط.