أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن إعلان الاحتلال الصهيوني قراره قطع الكهرباء عن قطاع غزة، هو إمعان في ممارسة سياسة العقاب الجماعي بحق الشعب الفلسطيني في القطاع، والتي بدأها الاحتلال منذ اليوم الأول لعدوانه على غزة في السابع من أكتوبر 2023، ويمثل “جريمة حرب مكتملة الأركان”.
قالت الحركة، في بيان صحفي، أن “إعلان الاحتلال الصهيوني قراره قطع الكهرباء عن قطاع غزة، هو إمعان في ممارسة سياسة العقاب الجماعي بحق أهل القطاع، والتي بدأها الاحتلال منذ اليوم الأول لعدوانه على غزة في السابع من أكتوبر 2023، حيث قطع عنها الكهرباء بشكل كامل، بعد أن حرمها من الغذاء والدواء والماء. في محاولة يائسة للضغط على الشعب (الفلسطيني) ومقاومته عبر سياسة الابتزاز الرخيص والمرفوض”.
وأضافت أن “تأكيد الاحتلال على قراراته في قطع الكهرباء، وإغلاق المعابر، ووقف المساعدات والإغاثة والوقود، وتجويع الشعب (الفلسطيني). يعد إمعانا في ممارسة العقاب الجماعي، ويعد جريمة حرب مكتملة الأركان”.
وتابعت الحركة أن ممارسات الاحتلال تشكل انتهاكا صارخا للاتفاقات الموقعة، وتجاوزا لكل القوانين والأعراف الإنسانية، في تأكيد جديد على أن الاحتلال لا يحترم التزاماته، مشيرة إلى أن من يسمى ب”رئيس وزراء” الكيان الصهيوني، المدعو بنيامين نتنياهو، “يسعى لتعطيل الاتفاق الذي شهد عليه العالم، محاولا فرض خارطة طريق جديدة تخدم مصالحه الشخصية (…)”.
وحذرت الحركة الاحتلال من مواصلة هذه الجرائم، مؤكدة أن الشعب الفلسطيني ومقاومته “لن يرضخوا لهذه الضغوط، وسيواصلون الصمود حتى تحقيق الحرية والانتصار”.
وشددت على أنه “لا طريق سوى الالتزام بتنفيذ بنود الاتفاق، والبدء بمفاوضات المرحلة الثانية، وأي محاولة للمماطلة هي إضاعة للوقت (…)”.