استعرض وزير التعليم العالي والبحث العلمي كمال بداري، تفاصيل انجاح مشروع الرياضة الجامعية والنهوض بها، وتعزيز القدرات الذهنية والبدنية للطلبة.
عقدت لجنة الشباب والرياضة والنشاط الجمعوي، برئاسة حذيفة زغوان، رئيس اللجنة، اليوم الاثنين، اجتماعا، خصص للاستماع إلى الوزير بداري، بحضور وزيرة العلاقات مع البرلمان السيدة كوثر كريكو، إلى جانب رئيس المجموعة البرلمانية لحركة مجتمع السلم، ورئيس المجموعة البرلمانية لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، حسب بيان للمجلس الشعبي الوطني
وأوضح رئيس اللجنة بأن الهدف من هذه الجلسة، هو مناقشة الرياضة والنشاط الرياضي وسبل ترقيتها في الجامعة، وكذا جعل الرياضة جزء لا يتجزأ من مسيرتهم التعليمية.
وأشار المتحدث ذاته، إلى أن الرياضة الجامعية تعد ضرورة لتعزيز روح الانضباط، العمل الجماعي، والمنافسة الشريفة، كما أنها تسهم في بناء شخصية متوازنة، وتتيح الفرصة لاكتشاف المواهب الشابة وصقلها، بما يساهم في تطوير الرياضة الوطنية.
من جانبه، أبرز وزير التعليم العالي والبحث العالي كمال بداري بأن الجامعة تساهم في الحياة الرياضية وترقيتها عن طريق ضبط عدة محاور أساسية أهمها:
– الأهمية الكبيرة التي توليها الدولة للطلبة و ذلك في إطار برنامج رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، المتعلق بإعادة إحياء الرياضة الجامعية.
– تضاعف عدد الطلبة بـــ 3400 مرة مقارنة مع سنة 1962 ببلوغ مليون وثمانمائة ألف طالب موزعة عبر الجامعات الجزائرية.
– التفكير في استحداث الجامعة من الجيل الثالث من أجل تحقيق نشر المعرفة، خلق المؤسسات الاقتصادية، الثروة ومناصب الشغل.
– التحضير لاستحداث الجامعة من الجيل الرابع، وهي جامعة التمكين محركة للاقتصاد الوطني، تملك بدورها عدة واجهات مثل حاضنة الأعمال، مراكز الابتكار، مراكز تطوير المقاولاتية.
– إعداد خريطة طريق واضحة المعالم , لبلوغ الاهداف المسطرة من قبل الدولة وهذا للرقي بالرياضة الجامعية واستعادة أمجاد النخبة الرياضية الجزائرية.
وتمحورت تدخلات النواب أعضاء اللجنة بجملة من الانشغالات والتساؤلات، تمحورت في مجملها حول:
– معرفة الاستراتيجية الرياضية للجامعة الجزائرية المسطرة لحماية الطلبة الشباب من مختلف الآفات الاجتماعية.
– افتقار بعض الجامعات عبر الوطن إلى منشآت رياضية ومرافق تحتوي النخب الرياضية.
– ضرورة إعداد ورقة طريق واضحة للوصول إلى الأهداف المحددة من طرف الدولة قصد ترقية الرياضة الجامعية.
– مدى تكفل الوزارة بتمويل نشاطات جامعات الجنوب الجزائري والجامعات الأخرى.
– نقص التكفل بالرياضة الجامعية النسوية على مستوى الاقامات الجامعية.