اجتمع كل من وزير اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة، نور الدين واضح, ووزير الشباب، المكلف بالمجلس الأعلى للشباب، مصطفى حيداوي، اليوم الأربعاء، بمجموعة من الشباب من أصحاب المؤسسات الناشئة الموجهة للشباب والفتية، لمناقشة مبادراتهم الرامية إلى تحويل فضاءات الشباب إلى أقطاب تكنولوجية متقدمة.
خلال هذا اللقاء الذي جرى بمقر مسرع الاعمال العمومي “ألجريا فانتشر”, قدمت مجموعة الشباب عروضا حول رؤيتهم لجعل فضاءات الشباب الموجودة في مختلف ولايات البلاد كمراكز للابتكار والتطوير التكنولوجي, بهدف تمكين الشباب تكنولوجيا, وهذا تماشيا مع الإستراتيجية الجديدة التي يتبناها قطاع الشباب في شقها المتعلق بالرفع من جاذبية مؤسسات الشباب.
وفي تصريح له بالمناسبة, أكد واضح على “أهمية تضافر الجهود بين المؤسسات الناشئة من جهة والقدرات التي تتوفر عليها وزارة الشباب من جهة أخرى, لخلق أثر ايجابي عبر 58 ولاية , بحيث يكون لأي شاب في أي منطقة من مناطق الوطن إمكانية الولوج السهل للمعلومات المهمة التي توفرها المؤسسات الناشئة, خصوصا في مجال التحكم في التكنولوجيات الجديدة والذكاء الاصطناعي والإعلام الآلي”.
وأضاف الوزير أن “الاقتصاد المبني على المعرفة يبدأ من النشء”, منوها بمبادرات المؤسسات الناشئة المشاركة في اللقاء والتي تعمل في إطار تسهيل وتبسيط التكنولوجيا للأطفال, من خلال تكوينات وتدريبات وعبر مخيمات ومسابقات وطنية وحتى دولية.
بدوره, قال حيداوي إن قطاعه يعمل على “تطوير إستراتيجية تعنى بترقية المؤسسات والعمل الشبابي والاستثمار في المهارات وقدرات هذه الفئة”, لافتا إلى أهمية العمل مع مختلف القطاعات الحكومية في هذا المضمار “بهدف تكريس التكامل مع كافة القطاعات لإيجاد فرص التعاون والتكامل لترقية الشباب في الجزائر”.
وبعد أن أكد أن العمل جار على “وضع تصور واضح لكيفية ترقية الأنشطة التي يتم تنظيمها لصالح الشباب والأطفال ضمن مختلف المؤسسات الشبانية”, ثمن السيد حيداوي مخرجات لقاء اليوم الذي شكل فرصة للاستماع “لأفكار جد مبدعة من شبابنا الذي ينتمون إلى المؤسسات الناشئة وعالم التكنولوجيا, وهو ما من شأنه أن يجعل المؤسسات الشبانية ذات لمسة تكنولوجية وتوفر أنشطة جدابة”.