إنعقد اللقاء الثنائي الموسع الذي جمع إبراهيم مراد، وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، بنظيره وزير الداخلية بالجمهورية التونسية الشقيقة، خالد النوري، بحضور مسؤولي الهيئات الأمنية للبلدين.
أوضح بيان للوزارة، اليوم الأربعاء، أن هذا اللقاء سمح بتقييم وتيرة التعاون الثنائي بين القطاعين الوزاريين و وتيرة التنسيق الأمني والعملياتي بين مختلف الأجهزة الأمنية.
وفي هذا الخصوص تم تقييم التدابير المشتركة الخاصة بتأمين الحدود و مجابهة الجريمة المنظمة العابرة لها، لاسيما مكافحة الهجرة غير النظامية والتهريب بمختلف أشكاله، كما سمح اللقاء بتبادل الرؤى بخصوص سبل تعزيز التعاون الثنائي بشأنها.
وتم بالمناسبة-بحسب المصدر ذاته- تناول المسائل المرتبطة بتنمية المناطق الحدودية على ضوء أشغال اللجنة الثنائية لتنمية المناطق الحدودية والتوصيات الأخيرة المنبثقة عن لجنة المتابعة المنعقدة شهر جانفي المنصرم بمدينة طريقة التونسية.
وخلال أشغال اللقاء أوضح البيان ذاته، أنه تم التوافق على أهمية العمل الثنائي المكثف والتكاملي والمقاربة الموحدة في مواجهة الرهانات المشتركة، فضلا عل مواصلة جهود الارتقاء بالإطار المعيشي على مستوى المناطق الحدودية، باعتبارها أحد المحاور الهامة للتعاون الثنائي بين البلدين، و الذي يشهد وتيرة متميزة تجسيدا للإرادة السياسية السامية لرئيسي البلدين.