تواصلت المظاهرات بالولايات المتحدة الأمريكية تنديدا باستئناف العدوان الصهيوني وحرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
خرجت مسيرات في مدينة انديانا بوليس بولاية انديانا، وروتشستر بولاية نيويورك، ودنفر بولاية كولورادو، وفينتورا بولاية كاليفورنيا، والباكيركي بولاية نيو مكسيكو، وفي تامبا بولاية فلوريدا، ضد الهجمات الصهيونية المتجددة على قطاع غزة وتصاعد “الابادة الجماعية” بحق الأبرياء.
وطالب المتظاهرون بالإفراج عن الطالب والناشط الفلسطيني في جامعة كولومبيا محمود خليل المعتقل لدى إدارة الهجرة والجمارك ضمن سياسة الادارة الامريكية الحالية باعتقال الناشطين الذين يدافعون عن القضية الفلسطينية.
يشار إلى أن آلاف من النشطاء بالولايات المتحدة الأمريكية تظاهروا الثلاثاء أمام البيت الأبيض في العاصمة واشنطن تنديدا باستئناف العدوان الصهيوني على قطاع غزة، الذي أدى إلى استشهاد أكثر من 400 فلسطيني وإصابة المئات بجروح.
ورفع النشطاء العلم الفلسطيني واللافتات المنددة بالقصف الصهيوني والمطالبة من الادارة الأميركية التدخل الفوري لوقف العدوان الصهيوني وإنهاء “الابادة الجماعية” المرتكبة في حق الشعب الفلسطيني.
وخرجت مسيرات ضخمة في نيويورك وشيكاغو وميلووكي وسان فرانسيسكو وسياتل وبوسطن للتظاهر ضد استئناف الإبادة الجماعية في غزة، والتضامن مع الشعب الفلسطيني رغم كل الاجراءات العقابية التي اتخذتها الإدارة الحالية ضد الذين يتضامنون مع القضية الفلسطينية.
واستأنف الكيان الصهيوني فجر أول أمس الثلاثاء، عدوانه على قطاع غزة على نطاق واسع بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي، لكن الاحتلال خرق بنود الاتفاق، حيث استمر في قصفه لأماكن متفرقة من قطاع غزة، ما أوقع شهداء وجرحى، ورفض تطبيق البروتوكول الإنساني، وشدد حصاره الخانق على القطاع الذي يعيش مأساة إنسانية غير مسبوقة.