اعلن مسؤولون في إدارة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا) إن كبسولة ستارلاينر التي نقلت رائدي فضاء لمحطة الفضاء الدولية العام الماضي قد يتعين عليها إجراء رحلة تجريبية ثالثة غير مأهولة قبل أن تحمل المركبة التابعة لشركة بوينغ رواد فضاء مرة أخرى.
اضطر طاقم المركبة الفضائية الأول وفقا لقناة “الحرة” الفضائية اليوم الخميس إلى العودة إلى الأرض على متن كبسولة تابعة لشركة سبيس إكس هذا الأسبوع.
وعاد رائدا الفضاء التابعان لوكالة “ناسا” بوتش ويلمور وزميلته سوني ويليامز يوم الثلاثاء الماضي إلى الأرض على متن كبسولة “كرودراجون” التابعة لشركة “سبيس إكس” بعد أن كانا قد استقلا كبسولة “ستارلاينر” المأهولة إلى محطة الفضاء الدولية العام الماضي.
وجاءت هذه العودة بعد جهود طويلة من شركة “بوينغ” لإصلاح مشكلة في نظام الدفع في “ستارلاينر” والتي أدت إلى تمديد المهمة التجريبية للرائدين التي كانت من المفترض أن تستغرق ثمانية أيام إلى إقامة استمرت تسعة أشهر في الفضاء.
وكانت المشكلات الفنية لستارلاينر أحدث انتكاسة وأكثرها وضوحا حتى الان في مسيرة بوينغ الشاقة لتطوير مركبة فضائية كلفت عملاق الفضاء أكثر من ملياري دولار.