إعتبرت حركة المقاومة الاسلامية الفلسطينية (حماس)، تدمير جيش الإحتلال الصهيوني لمستشفى الصداقة التركي بالكامل (وسط غزة)، تصرفا ساديا يعكس همجية المحتل الذي يمعن في أعمال الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين.
ذكرت الحركة في بيان لها، أن “تدمير المستشفى الوحيد في غزة لعلاج مرضى السرطان، يأتي بعد ضوء أخضر من الإدارة الأمريكية للاحتلال المجرم للمضي في حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني مع استهتار تام بالقانون الدولي”.
وطلبت “حماس” من محكمة العدل الدولية ومحكمة الجنايات الدولية وكافة المحاكم المختصة، اتخاذ إجراءات قانونية ضد الكيان المارق وقادته المجرمين بسبب هذا الفعل الهمجي والمشين، وغيرها من جرائم الحرب الموصوفة التي ارتكبت وما زالت ترتكب ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وفق نص البيان.
وفجرت قوات الإحتلال الصهيوني الجمعة مستشفى “الصداقة التركي” وسط قطاع غزة، في وقت يواصل جيش الإحتلال عدوانه على القطاع منذ الثلاثاء الماضي مع انهيار اتفاق وقف النار.
وأظهرت مشاهد متداولة قيام الجيش الصهيوني بتفجير مستشفى “الصداقة التركي” في محور نتساريم بقطاع غزة، علما أنه في شهر مايو 2024 حول الجيش المستشفى إلى ثكنة عسكرية صهيونية بوجود عشرات الآليات العسكرية ووجود تحصينات ترابية في محيطه.
هذا، وكان المستشفى يضم ثمانية مبان بسعة سريرية تصل إلى 272 سريرا، وطاقما من 248 شخصا من الطاقم الصحي، يقدمون خدمات طبية لأكثر من 10 آلاف مريض سرطان في قطاع غزة.
جدير بالذكر أن الكيان الصهيوني، إستأنف فجر الثلاثاء الماضي عدوانه الهمجي ضد قطاع غزة منهيا بذلك هدنة هشة استمرت لنحو شهرين بدأت في يناير 2025، ونفذ سلسلة غارات جوية مكثفة وأحزمة نارية على عدة مناطق في القطاع.