دعا رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون إلى اعتماد مقاربة شاملة لمحاربة المخدرات، وأكد بأن الجزائر “تتعرض إلى حرب غير معلنة ضدها، سلاحها المخدرات بكل أنواعها وتستهدفها من حدودها الغربية والجنوبية.”
أكّد رئيس الجمهورية، حسب ما جاء في بيان إجتماع مجلس الوزراء هذا الأحد، بأن هذه الحرب “تشنها قوى الشر، لإضعاف أجيال من الشباب وكسر سلم القيم الاجتماعية الجزائرية، الذي لا تزال بلادنا تقاوم للحفاظ عليه وتتشبث به.”
وأمر رئيس الجمهورية بتعميق الدراسة والنقاش حول الإستراتيجية الوطنية ومشروع القانون الخاصين بالوقاية من المخدرات والمؤثرات العقلية، كون مشروع القانون والإستراتيجية الوطنية للوقاية تعتبر قضية أمن قومي.
في الأخير، دعا الرئيس إلى اعتماد مقاربة شاملة لمحاربة هذه الظاهرة تبدأ بآليات ميدانية لمحاصرة الظاهرة بالتوعية والمتابعة والعلاج وتنتهي بالردع وتسليط أقصى العقوبات على تجار ومستهلكي المخدرات خاصة الصلبة منها لحماية شبابنا من هذه الآفة الغريبة.