أشرف وزير الري طه دربال، اليوم الإثنين على وضع حيز الخدمة وتدشين عدة مشاريع مائية بولاية تلمسان.
في تصريح للصحافة، بعد وضعه حيز الخدمة للشطر الثاني لمحيط السقي الفلاحي “تافنة يسر” ببلدية الفحول، ذكّر الوزير الذي قام بزيارة عمل وتفقد الى الولاية أن هذا المحيط المسقي الذي انجزه الديوان الوطني للسقي وصرف المياه يتربع على مساحة 6.490 هكتار منها 1.714 هكتار تقع بولاية عين تموشنت و4.776 هكتار بولاية تلمسان هو مشروع مهم يجسد ارادة السلطات العمومية من أجل توسيع الرقعة الفلاحية ومواصلة الديناميكية التي يعرفها القطاع الفلاحي.
وأشار الوزير إلى أن هذا المشروع يعتبر “استراتيجي خلاق للثروة ولمناصب الشغل ويدعم القطاع الفلاحي والديناميكية الاقتصادية بالولاية” داعيا مسؤولي قطاع الري الى العمل بالتنسيق مع ممثلي قطاع الفلاحة واشراك الفلاحين والاستماع إلى انشغالاتهم.
وأمر دربال بفتح وحدة استغلال تابعة للديوان الوطني للسقي وصرف المياه بهذا الشطر من المحيط المسقي قبل يوليو المقبل بغلاف مالي قدره 60 مليون دج للوقوف على تسيير المحيطات الفلاحية الكبرى بالمنطقة والتابعة لوزارة الري.
ومن جهة أخرى، أشرف الوزير على وضع حيز الخدمة لمحطة تصفية المياه المستعملة ببلدية سبدو تتربع على مساحة 4 هكتارات وبطاقة انتاج تقدر ب 60 ألف متر مكعب يومي لسقي أزيد من 500 هكتار من المساحات الفلاحية المحاذية.
وقال الوزير عن هذا المشروع انه “استراتيجي هيكلي” وأمر بإجراء دراسة بقيمة 60 مليون دج من اجل إعادة استغلال المياه المستعملة المصفاة المنتجة في هذه المحطة.
وأبرز لدى إشرافه على تدشين محطة الضخ ونقبين ببلدية سيدي مجاهد أن ولاية تلمسان استفادت الصائفة الماضية من برنامج استعجالي بغلاف مالي قدره 7ر1 مليار دج وأغلبية المشاريع جسدت ودخلت حيز الخدمة لتدعيم التزويد بالمياه الصالحة للشرب.
وعاين وزير الري ضمن هذه الزيارة أيضا، محطة معالجة المياه الصالحة للشرب ببلدية بوحلو.