أعلن مركز البحث في علم الفلك والفيزياء الفلكية والفيزياء الأرضية، عن حدوث كسوف شمسي جزئي يوم 29 مارس 2025.
بحسب بيان المركز، اليوم الجمعة، سيكون الكسوف مرئيًا في أجزاء مختلفة من الجزائر بنسب متفاوتة.
وتحدث هذه الظاهرة الفلكية عندما تكون الشمس والأرض والقمر في استقامة واحدة فيحجب القمرجزئيا أو كليًا قرص الشمس، مما يلقي بظله على جزء من سطح الأرض.
وستُشاهد هذه الظاهرة في العديد من مناطق العالم (أوروبا الغريبة والمملكة المتحدة وأيسلندا وجرينلاند وكندا)، حيث سيتم حجب جزء من قرص الشمسالمرئي.
وسيبلغ الحد الأقصى لهذا الكسوف في شمال كندا، حيث ستصل نسبة الاحتجاب إلى %93.76.
وفي الجزائر، سيظهر الكسوف بنسب مختلفة حسب المناطق، فعلى سبيل المثال: قسنطينة: 7,5% بذروة قصوى على الساعة 11:44 بالتوقيت المحلي، الجزائر العاصمة: %14.6 بذروة قصوى على الساعة 11:41 بالتوقيت المحلي، وهران: %19.4 بذروة قصوى على الساعة 11:34 بالتوقيت المحلي وتندوف: %19.6 بذروة قصوى على الساعة 11:10 بالتوقيت المحلي والغزوات %20.6 بذروة قصوى على الساعة 11:31 بالتوقيت المحلي.
ومن المتوقع أن يكون الكسوف الجزئي التالي في الجزائر يوم 12 أوت2026، حيث سيبلغ 98 % في الجزائر العاصمة عند غروب الشمس. كما ستشهد البلاد كسوفًا كليًا نادرًا يوم 2 أوت 2027، حيث سيغطي شمال الجزائر، مع احتجاب كامل للشمس لمدة أكثر من 5 دقائق و30 ثانية، خصوصًا في مناطق شمال شرق الجزائر.
يجب التنبيه إلى أن مشاهدة كسوف الشمس بالعين المجردة والتحديق فيه أو باستخدام أدوات غير مخصصة قد ينطوي عليهمخاطر جسيمة على البصر ويؤدي إلى تلف دائم في شبكية العين، مما قد يسبب فقدانًا دائمًا للبصر. لذا، من الضروري استخدام نظارات خاصة معتمدة لمراقبة الكسوف بأمان.
ودعى المركز الجمهور إلى اتخاذ الاحتياطات اللازمة والاستعداد لهذه الظواهر الفلكية مع اتباع وسائل الحماية المناسبة.