قال وزير الشباب المكلف بالمجلس الأعلى للشباب، مصطفى حيداوي، إن المركز الوطني لإنقاذ الشباب من آفة المخدرات ببوشاوي (غرب العاصمة)، “تجربة رائدة في علاج المدمنين”، بحسب ما أفاد به بيان للوزارة، اليوم السبت.
أوضح المصدر ذاته، أن حيداوي ” قام صبيحة اليوم السبت بزيارة إلى المركز الوطني لإنقاذ الشباب من آفة المخدرات ببوشاوي، أحد المراكز الرائدة وطنيا، ووجهة للشباب الراغب في العلاج من الادمان، للوقوف على ظروف الاستقبال والتكفل بمرتاديه، وهذا بحضور، السيد عبد الكريم عبيدات، رئيس المنظمة الوطنية لرعاية الشباب، التي تشرف على المركز والسيد مصطفى سعدون، القائد العام لقدماء الكشافة الإسلامية الجزائرية”.
وطاف وزير الشباب في مستهل زيارته –يضيف البيان– بمختلف مرافق المركز، بداية بقاعة الاستقبال، مكان إجراء الفحوصات اللازمة بتقنيات متطورة وكذا قاعة العلاج الميكانيكي، إلى جانب قاعات الإيواء، مؤكدا على “ضرورة جعل هذا المركز نموذجا وطنيا في مجاله، كونه المركز الوحيد الذي يعتمد على طرق خاصة وطبيعية حديثة لعلاج الإدمان على المخدرات، من خلال تطبيقه لتقنيات حققت نسبا هامة من شفاء المدمنين على المخدرات وجعلت منه وجهة للشباب الراغب في العلاج من الادمان”.
وأوضح الوزير أن قطاعه “يعمل على إعداد مخطط وطني للمرافقة وال وقاية الجوارية، لمجابهة آفة استهلاك المخدرات لدى الشباب، عبر استغلال المؤسسات الشبابية في مختلف ربوع الوطن، وتفعيل خلايا الاصغاء فيها، وإشراك الجمعيات وكذا المدمنين المتعافين ضمن جهود مكافحة هذه الآفة”.
و اكد المسؤول ذاته، حرصه على “انخراط قطاع الشباب لضمان التكفل النفسي والمرافقة الاجتماعية للمدمنين الشباب الذين يبدون رغبة في العلاج من هذه السموم”.