أعلن الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، مساء السبت، عن تشكيل حكومة جديدة، تهدف إلى “تحقيق الاستقرار” و”إعادة بناء مؤسسات الدولة على أسس المساءلة والشفافية”.
أكد الشرع في كلمته بهذه المناسبة أن تشكيل الحكومة يمثل “خطوة أساسية نحو بناء سوريا جديدة”، مشددا على ضرورة مواجهة التحديات الراهنة من خلال التلاحم الوطني والعمل المشترك.
وأوضح أن الحكومة “ستسعى إلى فتح آفاق جديدة في قطاعات التعليم والصحة، إلى جانب التركيز على استقطاب الكفاءات السورية من الخارج لدعم جهود التنمية”، مشددا على أهمية تعزيز الاقتصاد، وحماية المنتج الوطني، وتحفيز الاستثمارات في مختلف القطاعات، مع العمل على استقرار العملة المحلية، وضمان استدامة العلاقات الخارجية بما يخدم المصالح الوطنية.
وأعلن الرئيس السوري إلغاء منصب رئيس مجلس الوزراء، ليتولى بنفسه رئاسة الحكومة، وكشف عن استحداث وزارتين جديدتين هما وزارة الرياضة والشباب، تأكيدا على “أهمية دور الشباب في بناء المستقبل”، ووزارة الطوارئ والكوارث، لضمان استجابة فعالة للأزمات.
وحافظ كل من أسعد الشيباني على منصبه وزيرا للخارجية، ومرهف أبو قصرة وزيرا للدفاع، بينما عين أنس خطاب، رئيس إدارة المخابرات العامة، وزيرا للداخلية.
وفي 13 مارس، وقع رئيس المرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، مسودة الإعلان الدستوري بعد تسلمه إياها من اللجنة المكلفة بصياغة الأخير.
وأتى الإعلان عن مسودة الإعلان الدستوري، الذي ينظم المرحلة الانتقالية في البلاد، بعد 11 يوما من إصدار الشرع قرارا بتشكيل لجنة من سبعة خبراء تتولى صياغتها.