أدانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الجريمة المروعة التي ارتكبها جيش الاحتلال الصهيوني باستهدافه مجموعة من الأطفال يلعبون شرق مدينة غزة، وارتقاء 8 منهم، ووجهت نداء عاجلا للأمم المتحدة للقيام بمسؤولياتها الأخلاقية والإنسانية تجاه أطفال قطاع غزة.
قالت الحركة، في بيان لها أمس الأحد، إن “الجريمة المروعة التي ارتكبها جيش الاحتلال الفاشي باستهدافه مجموعة من الأطفال يلعبون في شارع النخيل بحي التفاح شرق مدينة غزة، وارتقاء ثمانية منهم، والمجازر المستمرة في رفح وخان يونس ودير البلح جنوب قطاع غزة، هي إمعان في حرب الإبادة الوحشية المستمرة في القطاع”.
وأضافت أن “تعمد قتل الأطفال واستهدافهم وتمزيق أجسادهم بالصواريخ، هو تأكيد على الطبيعة الوحشية السادية للاحتلال وقادته الفاشيين، واستهتاره بكل القيم والأعراف الإنسانية والقوانين الدولية”.
وأفادت بأن “قرابة 18 ألف طفل، منهم 490 خلال العشرين يوما الأخيرة فقط، قتلتهم آلة الإرهاب العسكري الصهيونية” في قطاع غزة، “بدم بارد وعن سابق إصرار، في جريمة غير مسبوقة، لا تزال مستمرة، وسط صمت دولي وعجز عن حماية المدنيين”.
ووجهت حركة “حماس”، نداء عاجلا إلى منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف”، بصفتها المعني ة بحماية الأطفال وحقوقهم، للقيام بمسؤولياتها الأخلاقية والإنسانية تجاه أطفال غزة، والعمل العاجل لوقف هذا النزيف المتواصل بحقهم.
وخاطبت الأمين العام للأمم المتحدة لتحمل مسؤولياته، و اتخاذ خطوات عملية توقف هذه الإبادة الجماعية، وتحمي الأطفال من آلة القتل الصهيونية.
وأكدت الحركة أن المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومؤسساتها، والدول العربية والإسلامية اليوم، “أمام استحقاق لا يمكن تجاوزه، بضرورة مغادرة حالة العجز، والتصدي لهذه الجرائم والانتهاكات الفاضحة، والعمل فورا لوقف حرب الإبادة المتواصلة ومحاسبة مرتكبيها”.