حذرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) من أن كل يوم يمر على قطاع غزة دون طعام يدفع نحو أزمة جوع حادة ستكون انعكاساتها خطيرة على أكثر من مليوني شخص يعانون من الحصار والجوع، في ظل مواصلة الاحتلال الصهيوني للقصف والتدمير.
قالت إيناس حمدان، مديرة مكتب الإعلام والتواصل في الوكالة بغزة، في تصرح صحفي إن “حظر المساعدات عن غزة يمثل عقابا جماعيا للسكان الذين عانوا الأمرين خلال أكثر من 16 شهرا” من حرب الإبادة الطاحنة.
ويمنع الكيان الصهيوني إدخال المساعدات الإنسانية والإمدادات التجارية إلى القطاع منذ أكثر من شهر، مما أدى إلى تناقص كبير في الإمدادات الأساسية التي “لا يكفي بعضها إلا لبضعة أيام ما لم يستأنف دخول الشاحنات إلى غزة بشكل عاجل”، كما تؤكد حمدان.
وأوضحت المتحدثة أن المستلزمات الطبية والإمدادات الغذائية آخذة في النفاد، مما يعمق الأزمة الإنسانية سواء على صعيد الأمن الغذائي، أو على صعيد الوضع الصحي المتدهور أصلا.
وأشارت حمدان إلى رفض الكيان الصهيوني معظم محاولات المنظمات الإنسانية تنسيق وصول المساعدات والمطالب برفع الحصار وإدخال الإمدادات التجارية والمساعدات الإنسانية بشكل عاجل ودون انقطاع.
وشددت المتحدثة على أن الوكالة تواجه أزمة مالية، وتحتاج بشكل عاجل إلى دعم مالي إضافي لكي تتمكن من الاستمرار في تقديم خدماتها على نطاق واسع.