تفقد والي الجزائر، محمد عبد النور رابحي, اليوم الخميس, مشاريع تخص تهيئة وعصرنة الجهة الغربية لخليج الجزائر، وذلك في إطار تعزيز جودة الحياة وتنشيط السياحة بالعاصمة، تزامنا مع اقتراب موسم الاصطياف.
أوضح بيان للولاية، أن الوالي استهل زيارته بتفقد سير الأشغال على مستوى الجهة الغربية لملعب فرحاني (باب الوادي) المطلة على البحر, أين أسدى “تعليمات صارمة لتسريع وتيرة الأشغال وتدعيم المشروع بالوسائل المادية والبشرية اللازمة” وكذا “تقليص الآجال المحددة والعمل طيلة أيام الأسبوع للانتهاء من المشروع”.
وتفقد أيضا وتيرة الأشغال الجارية من نهج عبد الرحمان ميرة إلى قصر “رياس البحر”, الذي يتم على مستواه انجاز منتزهات للترفيه والتسلية ومرافق رياضية, مع تفقد مقر جمعية لذوي الاحتياجات الخاصة بمنتزه “الكيتاني”, الذي يعرف أشغال تهيئة.
وبهذه المناسبة، عبر أعضاء الجمعية عن “ارتياحهم لتطوير الواجهة البحرية ودمج فئة ذوي الهمم في التصميم الحضري لضمان بيئة متاحة للجميع دون عوائق”.
وشدد رابحي, بالمناسبة, على ضرورة ” التعجيل بتهيئة المباني المطلة على الواجهة البحرية والاسراع في الانتهاء من عملية تهيئة المحلات التجارية بطابع موحد”, مع السهر على “تنظيف المحيط ورفع جميع الردوم”, يتابع نفس المصدر.
وبمتنزه ميناء المسمكة, تفقد والي ولاية الجزائر أشغال تهيئة وتأهيل هذا المنتزه في شطره الثاني والمتعلق بإنجاز شرفة مطلة على البحر, إلى جانب أشغال انجاز موقف للسيارات.