أطاحت مصالح الدرك الوطني بالبليدة بشبكة إجرامية تروج ووتتاجر بالمؤثرات العقلية، وحجزت أكثر من 5200 قرص مهلوس، وفق بيان هذه الهيئة الأمنية.
وتتكون الشبكة الإجرامية من ستة أشخاص، كانت تقوم بالترويج والمتاجرة بالمؤثرات العقلية على مستوى إقليم الولاية مع حجز 5221 قرص مهلوس.
تعود تفاصيل هذه القضية -استنادا لذات البيان- إلى ورود معلومات إلى أفراد مصلحة البحث والتحري للدرك الوطني تفيد بوجود شبكة إجرامية تقوم بالترويج و المتاجرة بالمؤثرات العقلية.
وبعد تنشيط عنصر الاستعلام واستيفاء كافة الإجراءات القانونية بالتنسيق مع وكيل الجمهورية لدى محكمة العفرون، تم وضع خطة لمتابعة و ترصد تحركات أحد الأشخاص المشتبه فيهم.
ومكنت هذه التحريات من توقيف المشتبه فيه رفقة شخصين آخرين، أثناء عملية البيع و الشراء، مع حجز كمية معتبرة من المؤثرات العقلية.
وإثر مواصلة التحقيق، أسفرت العملية عن توقيف ستة أشخاص مشتبه فيهم تتراوح أعمارهم ما بين 24 و45 سنة بجناية التهريب والنقل والتخزين بغرض المتاجرة غير الشرعية بالمؤثرات العقلية (أقراص مهلوسة)، ضمن جماعة إجرامية منظمة مع حجز 5221 قرص مهلوس و 6500 دج من عائدات الترويج و 4 هواتف نقالة و سيارة سياحية و أخرى نفعية ودراجتين ناريتين.
وأضاف البيان، أنه سيتم تقديم المشتبه فيهم أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة العفرون.