أشرف وزير الثقافة والفنون، زُهَير بَللُو، على افتتاح الملتقى الوطني حول العمارة والتراث، المنعقد بقصر الثقافة مفدي زكريا، اليوم الخميس، تحت شعار: “الحفاظ على الإرث العمراني والمعماري وبناء المستقبل”.
شكّل هذا الحدث منصة علمية وتفاعلية عالمية جمعت نخبة من الخبراء الدوليين، والمهندسين المعماريين، ومخططي المدن، وصنّاع القرار، إضافة إلى الأساتذة والطلبة والمهتمين بالشأن المعماري والتراثي، ليشكّل فضاءً خصبًا للنقاش وتبادل التجارب حول مستقبل التراث العمراني في ظل تحديات التطورات العصرية المتسارعة.
وتميّز الملتقى بمشاركة مكثّفة من الطلبة والباحثين في مجالات العمارة والتراث والتخطيط الحضري، ما أضفى عليه بعدًا أكاديميًا وديناميكيًا يعكس انخراط الجيل الجديد في قضايا الهوية العمرانية واستدامتها.
واُختتمت فعاليات الملتقى بجلسة نقاش عامة، فُتح من خلالها المجال لتبادل وجهات النظر، وطرح التساؤلات حول التحديات الراهنة والمقاربات الممكنة لصون التراث المعماري وتعزيزه كمورد ثقافي وتنموي واقتصادي، في إطار رؤية شاملة تسعى إلى التوازن بين حماية الماضي وبناء المستقبل.