أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، اليوم الاثنين، أنه لا شيء يُبرّر العقاب الجماعي الذي يرتكبه الاحتلال الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في غزة.
أوضحت الوكالة, في منشور عبر حسابها على منصات التواصل الاجتماعي, أن “الغالبية العظمى من سكان غزة هم من الأطفال والنساء والرجال المدنيين ويعانون معاناة لا يمكن وصفها”.
وشددت في هذا السياق على أن “الوضع الإنساني المتدهور يزداد سوءا نتيجة القصف واستمرار الحصار الذي يحظر دخول المساعدات الإنسانية والإمدادات التجارية”، مضيفة أنه لا يمكن تبرير هذا العقاب الجماعي الذي ينتهجه الاحتلال بحق أهالي
القطاع.
يشار إلى أن الكيان الصهيوني استأنف في 18 مارس عدوانه على قطاع غزة بعد توقف دام شهرين, بموجب المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار التي دخلت حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي. وتنصل الاحتلال من الدخول في ترتيبات المرحلة الثانية في خرق للاتفاق, كما أوقف دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع وصعد من جرائمه بحق الفلسطينيين.