أكد وزير الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية، لخضر رخروخ، اليوم الأحد بولاية أدرار، على ضرورة العناية بصيانة الطرقات بمعايير “أكثر نجاعة لضمان استدامتها”.
أوضح الوزير خلال تفقده مشاريع القطاع في إطار زيارة العمل التي قام بها إلى الولاية “أنه يتعين العناية بصيانة شبكة الطرقات بمعايير جديدة أكثر نجاعة لضمان استدامتها, وكذا الحرص على نوعية الأشغال وآجال الإنجاز و نجاعة الدراسات التقنية”.
ودعا إلى تكريس النظرة الإستشرافية من خلال تنسيق و تكامل الجهود لضمان إنجاز المشاريع, وفق المعايير المعتمدة, مذكرا أن دائرته الوزارية تخصص أغلفة مالية لصيانة الطرقات.
واستمع رخروخ إلى عرض شامل حول مختلف العمليات المنجزة بالولاية, والتي توجد قيد الإنجاز أو في طور الدراسة, معلنا بالمناسبة أن القطاع يعتزم تنظيم يوم دراسي لإثراء النقاش العلمي والتقني حول خصوصية تركيبة الطرقات بالجنوب، و هو ما يتماشى – كما قال – ”مع إستراتيجية القطاع بشأن إنجاز الطرقات بمعايير تضمن استدامتها بالمنطقة”.
وحث في السياق ذاته مسؤولي القطاع محليا على ضرورة الحرص على توفير مختلف المواد الضرورية بالنوعية المطلوبة لإستكمال إنجاز مختلف المحاور المتبقية من الطرقات في آجالها المحددة من أجل تحسين الخدمة العمومية للمواطنين, ومرافقة الحركية الإقتصادية و الإستثمارات الضخمة التي تشهدها المنطقة.
مشاريع عصرنة وتدعيم طرقات بالولاية
ولدى إعطائه إشارة انطلاق أشغال مشروع عصرنة الطريق الرابط بين أولف وأدرار على مسافة 40 كلم , أشار رخروخ إلى أنه باستكمال إنجاز هذا المقطع يكون قد تم التكفل بكامل محور الطريق بين أولف وأدرار , مؤكدا في هذا الصدد على ضرورة اتخاذ الإجراءات الإدارية اللازمة لتصنيف هذا المحور.
وأثناء إشرافه على استلام مقطع من مشروع عصرنة الطريق أدرار / أولف على مسافة 62 كلم , أبرز وزير الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية أهمية دراسة مدى توفر كافة الإمكانيات لدى وسائل الإنجاز في دفاتر الشروط المتعلقة بصفقات منح المشاريع تفاديا لأي تأخر في تجسيدها.
واختتم لخضر رخروخ زيارته التفقدية لولاية أدرار بمعاينته سير أشغال عصرنة وتدعيم مسافة 60 كلم من الطريق الوطني رقم (52 ) في شطره الرابط بين بلديتي تيط (ولاية أدرار) و إينغر (ولاية إن صالح ).
وفي هذا الصدد، ذكر الوزير بالمقاربة الجديدة التي تعتمدها مصالحه بخصوص نوعية أشغال إنجاز الطرقات بالجنوب إنطلاقا من خصوصية المنطقة, و الكثافة المرورية بها , إلى جانب نوعية وخصوصية مختلف العوامل المتعلقة بإنجاز هذه المنشآت القاعدية.