أشرفت رئيسة المرصد الوطني للمجتمع المدني، ابتسام حملاوي، مساء اليوم، بالقرية الأولمبية بوهران على افتتاح ملتقى “دور الحركة الطلابية في مكافحة المخدرات”، الذي يدوم يومين.
في كلمتها أبرزت حملاوي أهمية الملتقى في التوعية والتحسيس بآفة المخدرات وتجنيد الطلبة والمنظمات الطلابية للمساهمة في مكافحتها.
وعرف اليوم الأول تنظيم معرض خاص شارك فيه الأمن الوطني، الدرك الوطني، الديوان الوطني لمكافحة المخدرات، الجمارك والحماية المدنية.
وتم تكريم الفائزين بجائزة أحسن فيديو توعوي، وتنظيم الجلسة الحوارية الأولى حول دور الطالبات في مكافحة المخدرات تبعه نقاش مفتوح.
ويعرف اليوم الثاني تنظيم جلسة حوارية حول دور الأجهزة الأمنية المختلفة في مكافحة آفة المخدرات، وورشات تدريبية حول الإسعافات الأولية، التكفل النفسي بالمدمنين، تأسيس مؤسسة ناشئة وصناعة المحتوى التوعوي.
ويهدف الملتقى إلى إبراز الدور المحوري للمنظمات الطلابية في التوعية ومكافحة آفة المخدرات في مجال التعبئة المجتمعية لمكافحة الظاهرة والوقاية منها ومن آثارها على الأمن والاستقرار ورفع درجة الوعي واليقظة والفهم المشترك للتحديات التي تمثلها آفة المخدرات تجاه التماسك الاجتماعي وضرب القيم المجتمعية.
إلى جانب اعتماد التحسيس بالأقران كوسيلة فعالة لمواجهة الظاهرة، والتوجه نحو اعتماد تكنولوجيات الإعلام والاتصال كآلية فعالة لملامسة الفئات الشبانية.
ويتضمن الملتقى محاور رئيسية أهمها واقع المخدرات في الوسط الجامعي تحديات ورهانات وآليات التوعية داخل الفضاء الجامعي وتجارب رائدة للمنظمات الطلابية في مكافحة الظاهرة ونحو استراتيجية وطنية طلابية للوقاية من المخدرات.
ويشارك في الملتقى منظمات واتحادات طلابية، طلبة وممثلون عن النوادي الجامعية، جمعيات ناشطة في مجال الوقاية، مختصون في علم النفس، علم الاجتماع، والقانون، وممثلون عن هيئات حكومية وأمنية.