أصدرت هذا الأسبوع الفنانة الجزائرية فروجة سعيداني ألبومها الغنائي السادس الذي يضم 8 أغاني اجتماعية وعاطفية وثقافية، مزجت فيهم الفنانة بين اللهجة القبائلية الجزائرية واللهجة الشلحية المتداولة في منطقة الأطلس.
وعنونت المطربة، حسب تصريحها لـ ” الشعب” الأغنية الأولى من ألبومها الجديد بـ”امسدرمن” بمعنى المدمرون، وهي تحكي عن تجار الدين والفتاوى الذين يحاولون تشويه المبادئ السامية التي تربى عليها أفراد المجتمع من خلال فتاويهم المغلوطة.
ويتضمن أيضا أغنية “تجملت” وهي تكريم لكل من يعمل في سبيل إعلاء الثقافة الجزائرية من أدباء و فنانين وإعلاميين.
وتعالج فروجة من خلال أغنية ” ايتشوول”‘ ومعناها القلب الممتلئ، المشاكل الاجتماعية و النفسية التي تعيشها المرأة في المجتمع وتضحياتها الكثيرة دون مقابل.
ويضم الألبوم أيضا أغنية “نوميديا ” وهي من كلمات الشاعر كريم كنوف من مدينة الناظور بالمغرب، تقول فروجة سعيداني مضيفة أنها “تحكي عن تاريخ تمزغا أو المغرب الكبير”، تليها أغنية “أرقيقص” التي تعالج-حسها- قضية الخيانة في طابع هزلي.
ويضم الألبوم أيضا أغنية ترقيت “امزروي” والتي تتغنى فيها فروجة سعيدي بالمحطات والتغيرات التي مرت بها الجزائر مند فترة التسعينات.
ويتضمن هذا الألبوم الجديد أيضا، أغاني أخرى ذات الطابع العاطفي وهي لمردايلاو” “لو أنني املك هذا” وأغنية “اهواوي” التي تحكي عن الرجوع ولقاء الأحبة بعد طول الفراق.
للإشارة يعتبر هذا الألبوم العمل الفني السادس للفنانة فروجة سعيداني، التي تغني أجمل اللهجات الأمازيغية، الشاوية، الزناتية الشاكية وغيرها، و هي أيضا من تكتب و تلحن لأغانيها، وقد ثم إنتاجه من قبل شركة اخلف للإنتاج الفني.