أبدى وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عبد الباقي بن زيان، استعداد القطاع لدعم ومرافقة القطاع الاقتصادي في التطور والتنمية من خلال برامج بيداغوجية وتكوينية تلبي احتياجات القطاع الاقتصادي والاجتماعي.
قام وزير التعليم العالي والبحث العلمي، لدى استقباله بمقر الوزارة، وفدا من مجلس تجديد الاقتصاد الجزائري (CREA) برئاسة كمال مولى، رئيس المجلس، ونائبين للرئيس هما فطوم أقاسم، والسيد كرار عبد الواحد، بتقديم الرؤية
الاستراتيجية للقطاع والتي تسعى إلى تعزيز انفتاح المؤسسات الجامعية والبحثية على القطاعين الاقتصادي والاجتماعي وعلى المحيط الدولي”.
وأبدى الوزير “استعداد قطاع التعليم العالي والبحث العلمي لدعم ومرافقة القطاع الاقتصادي في التطور والتنمية، من خلال تثمين مخرجات البحث العلمي التطبيقي والتطويري، والعمل بمشاركة القطاع الاقتصادي والاجتماعي على بناء برامج بيداغوجية وتكوينية تلبي احتياجات القطاع الاقتصادي والاجتماعي من المورد البشري المؤهل”.
كما تحدث بن زيان عن “وضع نصوص تنظيمية تمكن الطلبة والباحثين من إجراء تربصات ميدانية بالمؤسسات الاقتصادية، ودراسة سبل إنشاء كيانات بحث مشتركة للقيام بمشاريع بحثية تنموية في عدد من القطاعات الاقتصادية الحيوية، وخاصة في
المجالات التي تدخل في اطار تنفيذ برنامج عمل الحكومة، والذي يرتكز على ثلاثة محاور رئيسية هي: الأمن الغذائي والأمن الطاقوي وصحة المواطن، ومسعى الحكومة في تشجيع التكوين في مجالي التكنولوجيا والرقمنة”