أكدت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، كوثر كريكو، اليوم الخميس، أن القطاع يسهر على مرافقة الجمعيات من أجل تأطير عملها التضامني والتطوعي.
وأوضحت الوزيرة في تصريح للصحافة على هامش الزيارة التفقدية التي قادتها الى أحد فضاءات الإفطار ببلدية السحاولة بالعاصمة، للوقوف على مجريات هذه النشاطات التضامنية خلال شهر رمضان، أن قطاع التضامن الوطني “يسهر على مرافقة الجمعيات لتأطير عملها التضامني والتطوعي بهدف تعزيز أدائها الميداني”.
وأعربت كريكو عن ارتياحها “للانخراط الكبير للجمعيات في العمل التضامني والتطوعي”، وأشارت إلى “الدور الهام” للحركة الجمعوية، باعتبارها “شريكا فعالا” للقطاع في عدة مجالات، لاسيما في العمليات التضامنية.
واطلعت الوزيرة على التحضيرات الجارية لإعداد مائدة الافطار التي تسهر عليها جمعية طلائع الخير لخدمة وتأهيل الأرملة واليتيم، بالتنسيق مع السلطات المحلية وبتأطير من مديرية النشاط الاجتماعي والتضامن لولاية الجزائر، حيث أعربت عن ارتياحها للعمل التضامني.
وبنفس المناسبة، ذكرت كريكو بالتدابير التي يقوم بها القطاع في مجال التكفل بالفئات الهشة والأشخاص بدون مأوى، مبرزة أن برنامج التضامن الوطني يرمي الى تحقيق الادماج الاجتماعي والعائلي لهذه الشريحة من المجتمع وذلك بالتنسيق مع الحركة الجمعوية.
وبمؤسسة الطفولة المسعفة بالأبيار، وقفت السيدة كريكو على سير فعاليات الطبعة الثانية للمسابقة الوطنية لحفظ وترتيل القرآن الكريم التي تم اطلاقها مع بداية شهر رمضان لفائدة أطفال المؤسسات المتخصصة التابعة لقطاع التضامن الوطني، والتي تجري بالتنسيق مع وزارة الشؤون الدينية والأوقاف.
وبهذه المناسبة أبرزت كريكو أهمية مثل هذه المسابقات التي من شأنها ابراز قدرات شريحة الطفولة، من بينها أطفال من فئة ذوي الاحتياجات الخاصة، مضيفة أنه سيتم تنظيم نهائيات هذه المسابقة الوطنية لحفظ وترتيل القرآن يوم ال27 من الشهر الكريم.