تنظّمُ وزارة الثّقافة والفنون، النّدوة الوطنيّة الأولى “مالك بن نبي”، من 29 إلى 31 أكتوبر، وفاء للذّاكرة الثّقافيّة للجزائر وإحياءً لرموز التّفكير والثّقافة.
وتشهد هذه الندوة استضافة مُتدخّلين ومُحاضرين ودارسين لفكر ابن نبي، وذلك عبر كامل التراب الوطنيّ كلّه.
ولقد قدّم جيل مالك بن نبي الكثير، باختيارهِ الخصوصيّة الثّقافيّة، ودفاعه عن الشّخصيّة الجزائريّة الأصيلة، وحفظ الذّاكرة الثّقافيّة الوطنيّة، لذا فإنّه من المهمّ أن نصغي لاسمٍ من الأسماء التي صنعت الاختلاف، وقدّمت المُساءلات للوقائع، واستشرفت بأدواتها المستقبل، وتركت إرثا كبيرا ما زال وهجه يضيء العقول.
وفي السياق، قرّرت وزارة الثّقافة والفنون، بتعليمة من وزيرة الثقافة والفنون، مليكة بن دودة، أن يكون التعبير عن مكانة الرّاحل ابن نبيّ بقراءة منتجه ومعادلته في المسائل الرّاهنة، خاصّة ما تعلّق بالثّقافة وقضاياها.