أُعلن مساء الخميس عن الفائزين بجائزة رئيس الجمهورية للصحفي المحترف، في حفل أقيم بالمركز الدولي للمؤتمرات بالعاصمة، حضره الوزير الأول عبد العزيز جراد، ووزير الاتصال الناطق الرسمي للحكومة، عمار بلحيمر، وأعضاء من الطاقم الحكومي وعدد من الشخصيات السياسية والإعلامية.
وعادت الجائزة الثالثة في الإعلام المكتوب للصحفي الحاج الطاهر علي من جريدة الحياة العربية، أما المركز الثاني فعاد للصحفية فهيمة بن عكروف من جريدة صوت الأحرار، فيما عادت الجائزة الأولى للصحفية ليلى بن زرقيط من جريدة الجمهورية.
وفي صنف الصحافة الإذاعية عاد المركز الثالث للصحفي بإذاعة سطيف صلاح بن قدغة، فيما عاد المركز الثاني للصحفية رحيمة آيت حميش من إذاعة تيزي وزو، وفاز أمين حران وعبد الناصر كاسح لعور بالجائزة الأولى.
وفي الإعلام التلفزيوني فازت الصحفية بالتلفزيون الجزائري أمال مرير بالجائزة الأولى، فيما تم حجب الجائزتين الثانية والثالثة لهذه الدورة.
عن الصحافة الإلكترونية فاز أحمد لعلاوي بالمركز الثالث، أما الفائز بالمركز الثاني فكان من نصيب الصحفي بوكالة الانباء الجزائرية شمس الدين، فيما عاد المركز الأول للصحفي حسام فضيل.
وبالمناسبة أكد وزير الاتصال الناطق الرسمي بإسم الحكومة أن الرئيس ثمن ما قدمه الإعلام للجزائر في كل المراحل التي مرت بها.
وفي ذات السياق كشف بلحيمر أن الرئيس يشدد على وجوب العمل بالرقمنة وهو امر لا بد منه، كما وجه لأن تكيف القوانين في أساليب العمل الخاص بالصحافة.
كما أفاد بلحيمر على أن رئيس الجمهورية شدد على التحلي بالروح الوطنية في محاربة أبواق الفتنة كما دعا كذلك لأخلقة المهنة ودعم الكفاءات.
وركز وزير الاتصال على وجوب تدعيم حرية الصحافة في الجزائر في إطار القانون حيث قال إن الدستور نص على حرية الصحافة وإنشاء قنوات.
ونوه بلحيمر بمنع الخطابات التي تميزها العنصرية والكراهية وتنشر البغضاء بين المواطنين.