قال محمد بوجلال عضو المجلس الإسلامي الأعلى المكلف بالصيرفة الإسلامية، إن الشبابيك الاسلامية استقطبت أموالا ضخمة.. والمالية الاسلامية ستغير الوجه الإقتصادي للجزائر”.
أوضح بوجلال، هذا الجمعة، المالية الإسلامية بالجزائر مطلب شعبي تحولت إلى مشروع اقتصادي واعد.
وأشار ضيف اذاعة سطيف، إلى أن الجزائر غابت تماما عن هذا المجال منذ أربعين سنة “السبب غياب الإرادة السياسية سابقا، ضيعنا الكثير للأسف”.
وأضاف:” في السنتين القادمتين المالية الإسلامية ستغير وجه الجزائر الاقتصادي، مشاريع ضخمة تنجز وبرامج كبيرة تسطر.. أموال ضخمة تدخل الى شبابيك الصيرفة، لدينا حاليا 11 بنك يتعامل بها ونطمح للمزيد”.
وكشف المصدر عن تنظيم يوم دراسي لتقييم ما تم انجازه منذ 04 أوت 2020 تاريخ فتح أول شباك:” أكبر تحدي حاليا هو استرجاع اموال الاقتصاد الموازي غير الرسمي المقدر بأكثر من 90 مليار دولار، أكثر من ثلث اقتصاد الجزائر هو موازي ويضر صاحبه و الجزائر كثيرا”.
أوضح المتحدث أن المجلس يعمل على وضع مقترحات لخارطة طريق مستقبلية للصيرفة الإسلامية:” الشبابيك وحدها لا تكفي، نطمح الى بورصة الجزائر، التأمين التكافلي للوصول إلى صناعة مصرفية مالية”.
وواصل:” نعمل على تطوير القطاع الربحي في،المالية الإسلامية بنوك، تأمينات أسواق مالية بعيدا عن الربا، اضافة الى تطوير الأوقاف و الزكاة بمقترحات عملية.. أكثر ما نعاني منه هي العراقيل البيروقراطية خاصة في الادارات، رغم توجيهات رئيس الجمهورية والوزير الأول .