أكّد رئيس المجلس الوطني لحقوق الانسان، بوزيد لزهاري، اليوم الأحد، أن الحراك الشعبي هو من فرض التعديل الدستوري، وتجسد مطالبه في هذه الوثيقة.
وقال لزهاري في ندوة عن حقوق الانسان في ظل مشروع الدستور، إن موازين القوي تغيرت، مشيرا إلى أن لأول مرة يدخل الشعب بقوة عن طريق الحراك.
وأضاف بوزيد لزهاري، أن الشباب ثاروا لأنهم ملّوا، ما بين ما هو موجود في الوثائق الدستورية، والممارسات التي كانت في واد آخر.
وأشار لزهاري، حول مشروع تعديل الدستور “نحن نحاول شرح الدستور لكن كلمة الفصل تعود للشعب وهو من يقول كلمتة في الفاتح نوفمبر”.
وأكّد رئيس المجلس الوطني لحقوق الانسان، أن الحقوق والحريات هي سلاح قوي في يد المواطن، الذي يجب أن توفر له وسائل الدفاع عن حقوقه.