تعمل وزارة التعليم العالي و البحث العلمي على استحداث مكاتب وخلايا ب الجامعات من أجل التكفل بالطلبة اللاجئين الذين يزاولون دراساتهم الجامعية بالجزائر.
المديرة الفرعية المكلفة بالتعليم في الطور الأول بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي بسطيف، فائزة أمين، لدى إشرافها على انطلاق الأسبوع العلمي الخاص بمشروع “سيراس” بجامعة محمد لمين دباغين، اليوم، أن المشروع “يعتبر واحدا من أهداف الوزارة الوصية في مجال التكفل بفئة الطلبة اللاجئين”.
وأشارت إلى أن “استحداث هذه المكاتب سيسهل عملية إدماج الطلبة من هذه الفئة إلى غاية إكمال دراساتهم”.
ويحظى الطلبة اللاجئون بالجزائر بعناية خاصة، حسب ذات المسؤولة التي ذكرت بأن “الجزائر توفر لهم جميع ظروف التكفل بالطريقة التي تمكنهم من الاندماج بشكل فعال في مؤسسات التعليم العالي الجزائرية “.
وقالت انهم “يستفيدون في هذا الإطار من المرافقة و التوجيه، فضلا عن العناية النفسية و غيرها و ذلك إلى غاية حصولهم على شهاداتهم”.
ويستفيد هؤلاء الطلبة في إطار برنامج “سيراس” الذي انطلق في جانفي 2020 و يتواصل إلى غاية يناير 2023 من الإدماج المهني و ذلك بالتنسيق مع جميع الفاعلين في المجال.
ويسعى مشروع “سيراس” إلى إنشاء قدرات مؤسساتية لدمج اللاجئين في مؤسسات التعليم العالي الجزائرية و “هي تجربة رائدة تقترح إعادة تنظيم الهيكل العضوي و الوظيفي لمؤسسات التعليم العالي المشاركة في هذا المشروع.
ويهدف هذا المشروع الممول من طرف الاتحاد الأوروبي إلى الاستجابة للمشاكل الحالية المتمثلة في الإدماج الفعال للاجئين في مؤسسات التعليم العالي, حسب ما أبرزته نائب رئيس جامعة سطيف-2 المكلفة بالعلاقات الخارجية, نوال عبد اللطيف مامي.