أعاب مدير معهد باستور، فوزي درار، طريقة تعامل منظمات الصحة الدولية مع فيروس “جدري القردة”، مشيرا إلى أنها لم تدق ناقوس الخطر في الوقت المناسب.
أوضح درار، في منتدى “الشعب”، اليوم الثلاثاء، أن هذه “المنظمات لم تنتبه بشكل كاف لما كان هذا الفيروس ينتشر في إفريقيا، ما جعلها تتأخر في التحذير منه إلى غاية بداية انتشاره في بعض الدول بأوروبا”.
وبخصوص خطورة المرض على الانسان، لفت المتحدث أنها تمس بكثرة الأشخاص الذين ولدوا بعد سنة 1980، الذين لديهم قابلية نشر المرض في حالة الإصابة به، عكس الذين ولدوا قبل هذا التاريخ، الذين لديهم حصانة من المرض لأنهم ملقحين بلقاح توقف العمل به سنة 1980.
وأضاف مدير معهد باستور: ” يتم التعامل مع المرض بعزل كل شخص مصاب لكي يتم تثبيط انتشاره، حيث أوصت منظمة الصحة العالمية بالتعامل بهذه الطريقة، التي وصفتها بالمجدية”.