استنكر المجلس الإسلامي الأعلى، ما وصفه الحملة المسعورة على شخصية سيدنا رسول الله محمد رمز التسامح والتعارف والتعايش وعلى الدين الإسلامي الحنيف الذي يعتنقه مئات الملايين في كل القارات.
اعتبر المجلس في بيان تحوز “الشعب أونلاين” نسخة منه، الاساءة لشخص النبي الأعظم اساءة للإنسانية برمتها ومحض تطرف خصوصا إذا كان صادرا عن مسؤول يرى نفسه حاميا لقيم الاخاء والحرية والمساواة.
ودعا المجلس الذي يترأسه بو عبد الله غلام الله، المسلمين قاطبة إلى أن يدفعوا بالتي هي أحسن، لأن ذلك هو جوهر الجهاد، كما دعا عقلاء العالم والمنظمات الدينية وهيئات حقوق الانسان وحوار الأديان إلى مجابهة هذا الخطاب المتطرف اللانساني.
وأشار البيان إلى أن الرأي مهما كان ليس حرا في جميع الحالات وهو أقل حرية عندما يصدر عن أغراض لا أخلاقية ومنافية لكرامة الانسان.
وتشهد فرنسا خلال الفترة الآخيرة تزايد الخطاب الرسمي المستهدف للإسلام خصوصا بعد حادثة مقتل مدرس شمال باريس، وقد ألقى الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، خطابا تعهد فيه بأن لا تتخلى فرنسا عن الرسوم الكاريكاتورية المستفزة للمسلمين، فيما وصف الإسلاميين في فرنسا بالانفصاليين.