طالب مواطنون من ولاية خنشلة، بإلغاء قرار المنع المؤقت من دخول فضاءات غابية على السكان المتخذ نهاية شهر ماي الماضي.
يرجع سبب هذا المطلب حسب محدثو “الشعب أونلاين” إلى إنعدام مرافق أخرى للنزهة والترفيه والاستجمام بولاية خنشلة خاصة في فصل الحر.
وتعتبر الفضاءات الغابية الملاذ الوحيد للنزهة والترفيه والتقليل من تأثير ارتفاع درجة الحرارة للسكان، حسب حديثهم.
وأوضحوا أن الغابات، الملجأ الوحيد والمجاني للعائلات الخنشلية بكافة فئاتهم، خاصة متوسطي الدخل الذين لا يستطعون توفير تكاليف عطلة على شاطئ البحر.
وتضمن القرار المذكور منع المواطنين وزوار الولاية من ولوج الفضاءات الغابية مع منع استعمال وسائل الطهي والشواء أو كل وسيلة أو أداة قابلة للاشتعال داخل وعلى حواف الفضاءات الغابية.
واستثنى القرار المقيمين بالغابة والجمعيات والفاعلين في المجتمع المدني والأشخاص الحائزين على الرخص الاستثنائية المسلمة من طرف رؤساء الدوائر وذلك من 01 جوان الجاري والى غاية 31 أكتوبر القادم.
وفي هذا الصدد، اقترح مختص في البيئة “محمد.ع”، اعتماد غلق الفضاءات الغابية في ساعات محدد من اليوم مثل فترة الصباح والظهيرة وفتحها مساء لفائدة العائلات مع تكثيف دوريات الحراسة .