دعا المجلس الشعبي الوطني، إلى “بناء توافق عالمي” حول “تفعيل التنسيق والتكامل” في مجال مكافحة الإرهاب والدفاع عن حقوق ضحاياه.
دعا النائب بالمجلس الشعبي الوطني، أيوب حماد، لدى مناقشة موضوع “إدماج الحماية والدعم الوطني لضحايا الإرهاب في استراتيجيات الدولة” في أشغال المؤتمر، اليوم، إلى “بناء توافق عالمي حول تفعيل التنسيق والتكامل بين الجهود الدولية والجهود الإقليمية المختلفة في مجال مكافحة الإرهاب والدفاع عن حقوق ضحاياه”.
واستعرض حماد بالمناسبة التجربة القانونية للجزائر في مكافحة هذه الآفة والدعم المادي والمعنوي الذي وفرته لضحاياها وكذا دورها الإقليمي والدولي في ذلك.
وشدد على “ضرورة الوصول إلى توافق حول تعريف شامل للإرهاب والتمييز بين هذه الظاهرة كعمل إجرامي وحق مقاومة الشعوب المستعمرة”.
وأوضح النائب أن الاعتراف بدور الجزائر في مكافحة هذه الآفة وإحلال السلم والأمن ” يعد تثمينا لتجربتها المريرة في القضاء على هذه الظاهرة، كما يكرس واقعا مشهودا بدور الجزائر في حل النزاعات وتحقيق السلم”.