أدان الاتحاد الأوروبي، اليوم الثلاثاء، الهجوم الذي وقع قبل يومين في قرية “سيتنغا” بشمال بوركينا فاسو، وأودى بحياة عشرات المدنيين، مطالبا بكشف ملابسات هذه الجريمة.
ذكر بيان صحفي نشرته دائرة العمل الخارجي للاتحاد الأوروبي، عبر موقعها الرسمي، أن “الطريقة التي استخدمتها الجماعة الإرهابية المسؤولة عن الهجوم وإعدام أي شخص كان متواجدا في القرية لحظة الهجوم، كانت مروعة..”.
وأضاف أن “تنامي الإرهاب في أي منطقة يعتمد على عدم الاستقرار السياسي، لذلك يجب أن تظل عودة الدولة وخدماتها الأساسية إلى المناطق النائية من أولويات السلطات الانتقالية”.
وأكد أن الاتحاد الأوروبي على “استعداد للنظر في تعزيز تعاونه مع بوركينا فاسو، مع التأكيد على أهمية التنفيذ السريع للأولويات الاستراتيجية للمرحلة الانتقالية، فضلا عن ضرورة تكثيف جهود العودة إلى النظام الدستوري، بالتعاون الوثيق مع الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (الإيكواس)”.
وكان 50 مدنيا على الأقل قد قتلوا في هجوم استهدف قرية “سيتينغا” في شمال بوركينافاسو ليلة السبت إلى الأحد، وفق الناطق باسم الحكومة، ليونيل بيلغو.