أصدرت عدة كتل برلمانية للمجلس الشعبي الوطني، بيانا استنكاريا لتصريحات الرئيس الفرنسي ماكرون، المسيئة للإسلام والرسول الأعظم محمد.
وأعربت الكتل البرلمانية، عن عن رفضها القاطع لاستغلال حرية التعبير للإساءة إلى الدين الإسلامي وللرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وللمساس بمقدسات الشعوب.
وطالبت المجموعات البرلمانية، نظيرتها في الدول العربية الآخرى، باستنكار مثل هذه التصرفات المستفزة لمشاعر المسلمين ولعقد جلسات طارئة ومستعجلة لإدانتها.
ودعا نواب المجلس الشعبي الوطني أيضا الجمعيات والمنظمات الحقوقية لرفع دعوة قضائية ضد فرنسا الرسمية حول خطاب الكراهية والعنصرية.