اعتبر وزير الشباب والرياضة، عبد الرزاق سبقاق، اليوم الاثنين بالجزائر العاصمة، أن تنصيب المجلس الأعلى للشباب يعد “محطة تاريخية من محطات وضع لبنات الجزائر الجديدة”.
وقال سبقاق في كلمة له بمناسبة إشراف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، على تنصيب رئيس وأعضاء المجلس بقصر الأمم، أن تنصيب هذه الهيئة يعد “محطة تاريخية من محطات وضع لبنات الجزائر الجديدة وتجسيدا لالتزامات رئيس الجمهورية بتعزيز مكانة الشباب وإشراكه في الحياة العامة وفي صنع القرار”.
وأضاف أن هذا المجلس “مكرس دستوريا بصفته هيئة استشارية تتميز بكونها تتكون من الشباب، مع إقرار مبدأ المساواة في التمثيل بين الجنسين”.
وتطرق الوزير الى التركيبة البشرية المتنوعة للمجلس الذي يتشكل من 348 عضوا أغلبهم منتخبون من قبل ندوات بلدية وولائية، منوها في هذا الصدد ب”الإقبال الكبير” الذي عرفته عملية الترشح لعضوية المجلس من قبل الشباب عبر مختلف مناطق الوطن وكذا الحضور القوي” للعنصر النسوي، خاصة بمناطق الجنوب.
وخلص إلى التأكيد أن “الرهان على الشباب في هذه المرحلة التي تشهد تجديد مؤسسات الدولة وتعزيز دورها، في إطار بناء الجزائر الجديدة هو”الرهان الأصوب”.