تفاعل مستخدمو منصات التواصل الاجتماعي بإسهاب مع قرار اعتماد تدريس اللغة الإنجليزية في الطور الابتدائي المعلن عنه في اجتماع مجلس الوزراء الأخير..
اعتماد تدريس اللغة الإنجليزية أخذ حيزا واسعا من التفاعل والنقاش على فضاءات التواصل الاجتماعي، ورافق هذا القرار تداول “معلومات” كثيرة رصدناها في عشرات المنشورات لمستخدمي حسابات، صفحات ومجموعات “فايسبوك” هي:
- اعتماد اللغة الإنجليزية بداية من الموسم الدراسي المقبل 2022 / 2023 في السنتين الثالثة والرابعة.
- التخلي عن مادة التربية البدنية وتعويضها بمادة اللغة الإنجليزية
- رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون اجتمع مع خبراء ومختصين حول إدراج اللغة الإنجليزية في الطور الابتدائي
- تدريس اللغة الفرنسية في السنة الخامسة والسادسة.
في متابعة لعدد من منشورات تداولت هذه “المعلومات”، يظهر أنها نقلت عن صفحة واحدة في موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك” تحت اسم “أخبار عقود ما قبل التشغيل ومسابقات التوظيف”، التي كانت مصدر ما تناقلته مئات الحسابات والصفحات الأخرى.
منشور الصفحة، مثلما يظهر في الصورة المرفقة، أُعيد نشره وتداوله من قبل أزيد من 700 حساب “فايسبوك” بعد ساعات من نشره..
بعد فحص وتدقيق مضمون المنشور:
- بيان اجتماع مجلس الوزراء لم يشر إطلاقا إلى السنة الدراسية التي يجسد فيها قرار اعتماد اللغة الإنجليزية في الطور الابتدائي.
- لم يصدر أي بيان أو تصريح أو وثيقة من أي جهة رسمية بهذا الخصوص إلى حد الآن.
- بالنسبة لـ”التخلي عن التربية البدنية”: في اجتماع مجلس الوزراء الرئيس تبون وجه تعليمات تفيد بإطلاق فوري لاستشارة واسعة بين الفاعلين، في قطاع التربية، للخروج بنظرة موحدة، حول ظاهرة ثقل المحفظة المدرسية
- رئيس الجمهورية لم يجتمع مع خبراء ومختصين مثلما يقول المنشور، وتضمن بيان اجتماع مجلس الوزراء الجملة التالية: ” اعتماد اللغة الإنجليزية، بدءا من الطور الابتدائي، بعد دراسة عميقة، للخبراء والمختصين”.
- نُسب منشور الصفحة إلى الناشط التربوي بن زهرير بلال، الذي أكد في تواصل مع “الشعب أونلاين” أنه لم تصدر منه أي معلومات مماثلة.