عقد حزب “جيل جديد”، اليوم السبت بالجزائر العاصمة، مؤتمره الوطني الثاني العادي تحت شعار: “من أجل جزائر قوية ومتضامنة”، كرس لتحديد إمكانيات الحزب وقدراته في المساهمة في بناء مستقبل البلاد.
قال رئيس الحزب، جيلالي سفيان، في هذا المؤتمر إن جيل جديد، اليوم، “واقع سياسي يعرف من خلال القيم التي يجسدها والخطاب الذي يحمله وموارده البشرية النوعية”، وأضاف: “نرى في كل ذلك مؤهلات لبناء حزب سياسيٍ قوي، وطني، ومشبع بالقيم الوطنية الأصيلة وله القدرة على المساهمة في تحديث البلاد بخطى واثبة”.
وأضاف أن بناء جزائر قوية يكون من خلال “التماسك الداخلي للمجتمعِ” والذي يهدف إلى “توحيد” كل طاقات الجزائريين، لهذا يجب أن ينصب مسعى الحزب -على حد قوله- حول “البلاد والبحث عن قواسم مشتركة مع جميع القوى السياسية، مهما كانت توجهاتها السياسية، طالما أنها تسير على الخط الوطني، والتي يمكن أن تشكل عناصر توافق سياسي يسمح للجزائر بدعم أسس دولتها وتماسكها الداخلي”.
واعتبر المتحدث أن هذا المؤتمر هو”محطة خاصة” في حياة الحزب ومناسبة لتعبئة القوى، وهو لحظة تتويجٍ لعهدة وتقييم استراتيجية الحزب التي ينبغي لها مستقبلا أن “تبدي من الآن فصاعدا انفتاحا أكبر على القاعدة النضالية التي أصبحت أكثر عددا ونشاطا”.