يتحدث السفير الأسبق حسين مغلاوي عن مراحل مرت بها الدبلوماسية الجزائرية وفترات نجاحاتها، في منتدى مؤسسة “الشعب”، في إطار إحياء الذكرى الـ 60 لاسترجاع السيادة الوطنية.
الدبلوماسية الجزائرية، حسب مغلاوي، بدأت قبل مؤتمر باندونغ مع نشاط حركة انتصار الحريات الديمقراطية في 1927 “عندما شارك مصالي الحاج في مؤتمر مناهضة الاستعمار”
وقال مغلاوي: “الرئيس بومدين هو من أرسى المبادئ الأساسية التي تسير عليها الدبلوماسية الجزائرية إلى اليوم”.
وأشار ضيف “الشعب”، إلى الخطاب الذي ألقاه الرئيس بومدين في الأمم المتحدة عام 1974 حول نظام دولي جديد “الذي مازال صالحا إلى اليوم، لأنه يعالج القضايا نفسها.”
ووفق مغلاوي، شهدت الدبلوماسية الجزائرية تغييرا طفيفا في عهد الرئيس الأسبق الشادلي بن جديد.
وقال في هذا الشأن: “بدأ التغيير في وزراء الخارجية بين الفينة والأخرى، حيث عين 5 وزراء خلال عهدته، بينما لم يتغير وزير الخارجية في عهد بومدين على مدار 13 سنة”.
الجزائر – اسبانيا
في سياق آخر، تطرق مغلاوي إلى الأزمة الجزائرية – الاسبانية، ووصف خطوة الجزائر تجاه مدريد بـ”عين الصواب، سحب السفير الجزائري لدى مدريد، وإلغاء اتفاقية التعاون وحسن الجوار معها، إلى أن تغير موقفها”.
وأضاف: “الخيانة الإسبانية للجزائر ليست حديثة عهد، فقد فعلت ذلك عند انسحابها من الصحراء الغربية، والموقف الحالي حول القضية الصحراوية”.