نظمت جريدة الشعب، اليوم، وقفة تأبينية لفقيد “الشعب” والإعلام الجزائري، مختار سعيدي، بحضور الرئيس المدير العام، وعمال وصحفيي اليومية وكذا عائلة وأصدقاء الراحل.
وفي كلمته بالمناسبة نوه مصطفى هميسي، الرئيس المدير العام لجريدة الشعب، بكفاءة الراحل وبالجهد الذي بدله في سبيل رفع المستوى الإعلامي لـ”الشعب”، مشيرا أن أن الراحل ارتبط بها طيلة أكثر من 30 سنة، وكان أحد الأسباب لدخول سعيدي مؤسسة الشعب في المسابقة التي نظمت بداية الثمانينيات لاختيار الصحفيين، فكان سعيدي من بين أحسن وأكفأ المرشحين، مؤكدا أن الراحل يحتدى به في العمل الصحفي وساعد الكثيرين على تعلم مهنة الصحافة.
وأضاف هميسي أن تكريم عائلة الفقيد سعيدي، هو اعتراف لما قدمه لليومية وبما كان له من جميل على المؤسسة ومساهمته في رفع المستوى والعمل الإعلامي وتقديرا للجهد الذي بدله لتنظيم وقيادة المؤسسة.
وعبر بعض الحاضرين في شهادتهم عن حزنهم الشديد لفقدانهم الراحل، كاشفين عن جوانب عديدة من شخصية الراحل الذي كان صارما ومدافعا عن اليومية وصاحب قلم قوي وأعطى الكثير للمؤسسة.
والتحق سعيدي بجريدة «الشعب»، في زمن ريادتها للمشهد الإعلامي، أواسط الثمانينات، وتدرج فيها من صحفي إلى رئيس التحرير، فكاتب عمود «بصمات»، الذي كان يأمل في جمع أعداده في كتاب، قبل أن ينصب رئيسا مديرا عاما لجريدة الجمهورية سنة 2012.
وافته المنية يوم 22 أكتوبر الجاري، أي في نفس اليوم الذي تحتفي فيه الجزائر باليوم الوطني للصحافة.
وسلّم الرئيس المدير العام لجريدة «الشعب»، مصطفى هميسى «درع الوفاء» لعائلة الفقيد التي حضرت التأبينية، رفقة أصدقائه ورفقاء دربه.