عرفت الساحة المقابلة لمنتزه الصابلات منذ الساعات الأولى من نهار اليوم توافدا كبيرا للمواطنين، من أجل متابعة الاستعراض العسكري في ستينية الاستقلال.
توافد شباب، نساء وأطفال على هذه الساحة من أجل معايشة فرحة ذكرى استرجاع السيادة الوطنية عن قرب.
وجابت المدرعات والدبابات مسار الاستعراض العسكري قبالة خليج الجزائر، وتطير الطائرات الحربية فوقه، في لحظات تاريخية تختزنها الذاكرة والمخيال الجمعي للجزائريين، بعد 60 سنة كاملة من استرجاع السيادة الوطنية.
في هذا الاستعراض، أنطلقت حناجر حرائر الجزائر في الساحة بزغاريد الفرح والعز مع كل طائرة تحلق فوق رؤوس الحشود، لاسيما الحربية الصغيرة التي كانت متبوعة بأدخنة مشكلة لألوان العلم الوطني.
وكان الأطفال المتابعين لما يحدث في الاستعراض، يدعون النسوة لإطلاق زغاريد أخرى كلما حلقت الطائرات، وكلما ظهر سرب طائرات لهم.
ولم تثن الحرارة المرتفعة وأشعة الشمس الحارقة المواطنين عن متابعة الاستعراض العسكري الضخم تحت صيحات “وان” “تو” “تري” “فيفا لالجيري”.